ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Soleil ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺭﺟﻞ ﺫﻭ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻠﻔﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻪ


ﻭﺻﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏( ﻟﻲ ﺳﻮﻟﻲ ‏) ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ” ﺭﺟﻞ ﺫﻭ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻠﻔﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎﻩ ، ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻪ .”
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﺘﻬﺎ ﺧﺼﺼﺘﻪ ﻟﻠﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ” ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﺎﻗﺔ ﻭﺑﺤﺲ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻢ ﺧﻄﻮﻁ ” ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ” ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻷﻣﺔ، ﺩﻭﻥ ﺣﺼﺮ، ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻠﺪﻫﻢ . ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ، ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍً ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ، ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .

ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻘﺒﺔ ! ﻭﻣﻊ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻷﻣﻞ ﺗﻬﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﺻﻔﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ، ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﺃﻋﻄﺖ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻪ، ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻼ ﺷﻚ، ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ” ﺳﺄﻇﻞ ﻣﻨﻔﺘﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻻﻳﺘﻲ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ .”
ﻭﻋﺰﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﺃﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﻮﻋﺪﻩ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ” ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻋﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ،ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﻩ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ‏( ﺇﻳﺮﺍ ‏) ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﻭﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻱ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺻﻞ، ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﻴﻦ، ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﺮﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ .

ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺠﻮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺠﻮ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻼﻧﻔﺼﺎﻝ .

ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻭﻃﻨﻲ
ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﺰﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ” ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺠﻌﺔ . ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻮﻗﺖ .”
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻋﺒﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ” ﻣﻨﺎﺧﺎ ﺳﻠﻤﻴﺎ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﻧﻪ ” ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ” ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺷﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ” ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻮﺭﻳﻦ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻪ .”
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﺥ ﻫﺎﺩﺉ ، ﻓﺈﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻧﻘﺎﻃﺎً . ﻭﻳﺠﻤﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻔﻈﺎ ﺟﺪﺍ . ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ .2000
ﻭﻋﺰﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻮﺭﻱ ﻏﻴﻴﺘﺎ ﺳﻴﺴﻲ ﺑﺄﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ” ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺮﺗﺒﺘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻟﺪﻳﻪ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ” ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ” ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ” ، ﻟﺪﻳﻪ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺒﻦ
ﻭﻋﺮﺟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ” ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺪﻳﻪ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺮﻕ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ‏( ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ‏) ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭﺳﻨﺔ ﻭﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ .

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺈﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ . ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺒﻦ .
ﻭﻋﺰﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺼﺪﺩ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﺤﻮﻝ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ .

ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ
ﻭﺛﻤﻨﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ” ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ” ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻣﻨﻮﻫﺔ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ” ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ” ﻭﺑﺄﻭﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﻟﻲ ﺳﻮﻟﻲ ” ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ . ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020 ، ﻭﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻨﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ” ﺩﺍﻓﺌﺔ .” ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻄﻰ ” ﺭﺟﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ” ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻟﻐﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﺩﻱ ” ﺳﺎﻧﺖ ﻟﻮﻳﺲ ” ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺳﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺎﻛﻰ ﺳﺎﻝ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺛﻤﻨﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ، ﺣﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ : ‏( ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﻴﻦ ‏)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى