الحكومة تؤكد تناقص كمية الأخطبوط المصطادة
نواذيبو: أكدت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري العالية بنت منكوس، تناقص كميات الأخطبوط المصطادة في الفترة التي أعقبت التوقيف البيولوجي الأخير.
جاء ذلك في كلمة لها اليوم الاثنين بمناسبة انطلاق ورشات التبادل والتشاور في نواذيبو.
وأشارت بنت منكوس إلى أن المشاركين في هذه الورشات سيناقشون حصيلة الدراسات والتَّحَرِّياتِ التي أجراها المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد “بُغْيةَ اسْتِجْلاء الأسباب الكامنة وراء هذه التطورات المُقْلقة، وُصولا إلى اقتراح ما يلزم من إجراءاتٍ وتدابيرَ من شأنها ضمانُ سلامةِ الثروة واستدامةِ استغلالها”.
وقالت إن هذا اللقاء يأتي أيضا “في إطار المراجعات الدورية التي يجريها القطاع حول ما يَسْتجِدُّ من تطورات، وما يَطْرَأُ من عراقيلَ وعثراتٍ قد تعترض السيرَ به على طريق الارتقاء إلى مستوى الآمال المعلقة عليه في تنمية الوطن وضمان رفاهية المواطن”.
وقالت إن الورشة الأولى ستناقش موضوع “الاستغلال المستديم لمصايد منطقتناالاقتصادية الخالصة.
وأضافت “هذا الموضوع لا شك أنكم تَتَطَلَّعُون جميعا إلى طرحه للنقاش والتداول، لاسيما في ظل التَّنامِي المُضْطَرِدِ لمجهود الصيد مؤخرا، وتناقص كميات الأخطبوط المصطادة في الفترة التي أعقبت التوقيف البيولوجي الأخير”.
وأشارت إلى أن الورشة الثانية ستناقش “الصناعات في مجال الصيد؛ حيث تركز على أهمية الجودة في المنتجات السمكية، فضلا عن مساعي القطاع لإعطاء الأولوية المطلقة للنشاطات ذات القيمة المضافة الأعْلَى، مع ما يتطلبه ذلك من ضبط نشاط صناعة دقيق السمك، والإجراءات المتخذة بهذا الخصوص”.
وتناقش الورشة الثالثة مرتنة طواقم السفن والبواخر العاملة في مجال الصيد، مع التركيز على أهمية تطوير الأسطول الوطني وضرورة تحسين الأداء في مجال التكوين البحري.
أما الورشة الرابعة فموضوعُهَا عصرنةُ الصيد التقليدي والشاطئي، مع التركيز على تقديم سفينةِ الصيد السطحي (بطول 19م) من إنتاج الشركة الوطنية لصناعة السفن، فضلا عن أبرز المقاربات الكفيلة بعصرنة الصيد التقليدي والشاطئي.