دفاع ولد محمد خونه: موكلنا اختُطف عنوة إلى جهة مجهولة

تانيد ميديا : قالت هيئةُ دفاع الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير (تحت التأسيس) سيدنا عالي ولد محمد خونه إن موكلها اختُطف عنوة إلى جهة مجهولة، مردفة أن جماعة ترتدي “دراريع” اعتدت وهنا من الليل على منزله.

وذكرت هيئة الدفاع في بيان إلى الإعلام أن هذا يشكّل خرقا لنص المادة: 52 من قانون الإجراءات الجنائية التي تحظر التفتيشات والزيارات المنزلية بعد الساعة العاشرة ليلا وإلى الخامسة صباحا.

وقالت هيئة الدفاع إنها تعهّدت في الملف بموجب تعهيد من نجل الوزير السابق الموقوف، محمد خونه، لافتة إلى أن النيابة العامة أذنت اليوم لبعض أفراد أسرته بزيارته في إدارة الأمن، وأرجأت زيارة المحامين إلى غد.

ولفتت هيئة الدفاع انتباه السلطات القضائية المختصة، بهذه المناسبة، إلى أنه تم في هذه العملية خرق ثلاث مواد قانونية هي المادة: 52 المذكورة آنفا، والمادة: 58 من نفس القانون التي تنص على وجوب معاملة من قيّدت حريته بما يوافق كرامة الإنسان فلا يجوز إيذاؤه بدنيا ولا معنويا، وأنه يجب في أقرب الآجال على ضابط الشرطة الذي يحتجزه إشعار زوجه أو أحد أصوله أو فروعه بتقييد حريته وإمكانية الاتصال به، الأمر الذي لم يحصل منه شيء.

وأكدت هيئة الدفاع أن المادة الثالثة التي تم خرقها هي المادة: 32 من قانون المحاماة التي تنص على أن للمحامي الحق في الاتصال بالشخص الموقوف فور توقيفه بناء على طلب منه أو من زوجه أو أحد أصوله أو فروعه.

وشددت هيئة الدفاع التي تضمّ المحامين محمدن ولد اشدو، واباه ولد امبارك، وسيدي ولد محمد فال، على أنه “في خرق هذه المواد تعطيل لها وظلم وانتهاك للحريات الفردية والجماعية”.