حضور قوي لعمدة ألكات في مساندة النظام الجديد مجسدا سياسة الانفتاح والتعاطي الإيجابي مع الساكنة

كم مرة مررنا من وسط بلديات ألكات دون أن تترك اثر مسطور أو تدوين بخصوص ما يقدم العمدة يعقوب ولد الشيخ سيديا من خدمات مهمة لساكنة البلدية الجوهرية الواقعة على الشريط الحدودي المطل على النهر السينغالي.

قدم العمدة منذ توليه لتسيير الشأن المحلي بهذه البلدية كثيرا من الانجازات القيمة التي كانت الساكنة في أمس الحاجة إليها وتباشرت بها الأمر الذي جعل شعبيته تتزايد يوما بعد يوم نتيجة لحسن الأداء والتعامل المتميز مع كافة القواعد الشعبية بالبلدية مواليه ومعارضيه على حد السواء.

استطاع العمدة أن يعطي نموذجا مغايرا لما كانت عليه مؤسسة البلدية في سابق أيامها في عهود خلت وتميز العمد ولد الشيخ سيدي في إدارته للملفات إدارة نوعية توحي بالصدق ومدى الاهتمام والجدية بكل ما من شأنه أن يعطي صورة ناصعة البياض للعمل الشفاف والنهج الذي اختار العمدة أن يعطي لبلديته وطاقمه المتميز.

لا غرابة في إذا كان سليل أسرة البركة والصلاح ومعدن الفضل وسماحة الأخلاق والقيم والنبل ما يجعلنا لا نستعظم إذا كان أحد أبناء هذه الأسرة الكبيرة أسرة أهل الشيخ سيديا نموذجا في القيادة.

إن الأسر الصوفية تتميز بكثرة الإتباع والتلاميذ والمحبين لا سيما اهل الشيخ سيديا الأمر الذي يجعل خريجيها وأبنائها يحظون بمكانة عالية في قلوب كل الموريتانيين.

استطاع العمدة بفضل الجهود الحثيثة والعمل الدؤوب أن يعطي نموذجا خاصا لبلديات الضفة الغربية
بخصوص سياسة الانفتاح وتقريب الخدمات من المواطنين فهو بحق سياسي مخضرم ومن طينة نفيسة ومعدن نادر.

أثبتت السياسات المتبعة ببلدية ألكات أن العمدة ظل على مستوى التطلعات نتيجة لإداراته لملفات البلدية بكل عفوية وانسجام تحية من إدارة آخر قرار لهذا العمدة على النبل والتميز والأخلاق.
والعلاجات القيمة لملفات البلدية في كل صغيرة وكبيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى