مبادرة إنقاذ كيفه تختتم نشاطاتها بتوزيع سلات غذائية على عشرات الأسر (تقرير و صور)
اختتمت أمس الخميس 23 يونيو 2020 “مبادرة إنقاذ كيفة” نشاطاتها المخصصة لمواجهة الآثار الناجمة عن جائحة كورونا وتداعياتها على مدينة كيفة وسكانها.
في النشاط الاختتامي لأعمال المبادرة وزعت سلات غذائية تتضمن كل سلة خنشة أرز وعلبة من الزيت بالإضافة إلى السكر والشاي وقد استفاد من عملية التوزيع عدة أسر من مختلف ضعفاء المدينة المحتاجين إلى الدعم والمآزرة.
جاءت فكرة المبادرة بعد أن سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا في فترة مبكرة من ظهور الجائحة في البلاد بمدينة كيفة الأمر الذي جعل السلطات المكلفة بمحاربة الفيروس تعلن عن إغلاق المدينة خوفا من تداعيات واسعة على القرى والمدن المجاورة لبلدية المركزية.
لما شعرت المجموعة الشبابية بأن مدينتها أصبحت في حاجة ماسة إلى أبنائها نتيجة لما وصلت إليه من إغلاق للمدينة ولأسواقها ولمحلاتها الجارية إضافة إلى الحد من كل النشاطات المدرة للدخل التي تعيد بمداخيل على أكثر من الأسر الضعيفة والفقيرة.
دفعت الأسباب المذكورة الشباب إلى تأسيس المبادرة التي اطلقت حملات واسعة داخل مدينة كيفة لإظهار مخاطر جائحة فيروس كورونا وتداعياته على واقع المدينة مما أصبح ينذر بكارثة إنسانية وخطر حقيقي.
قدمت مبادرة إنقاذ كيفة عملا موغلا في الوطنية والإخلاص للمدينة أثمر توعية واسعة في صفوف سكان كانوا يظنون الأمر مهزلة وغير صحيح الأمر الذي جعلهم يقنعون كل سكان المدينة بأن الجائحة أمر واقع وصحيح ولا مناص من التخلص منه إلا بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية الصادرة من قبل السلطات الصحية والأمنية.
لم توقف المبادرة الشبابية عملها على التعبئة والتحسيس فحسب بل قامت بتوزيع كثير من المساعدات المتمثلة في سلات غذائية على رقعة واسعة من مدينة بلدية كيفة مستهدفة لكل ما استطاعت الوصول إليه من ضعفاء المدينة.
من التدخلات القيمة التي قامت بها “مبادرة إنقاذ مدينة كيفة” إجراء عملية جراحية لطفل صغير لأحد الأسر الضعيفة والمحتاجة عجزت عن تسديد فواتير عمليته الإنسانية استطاعت المبادرة بفضل جهود القائمين عليها أن تنقذ حياة الطفل الصغير الضعيف وتتولى العملية وتسديد كل الفواتير الناجمة عنها.
تدخلت في كيثير من مجالات الحياة إبان نشاطها داخل بلدية كيفة وعملت ما بوسعها من تخفيف للمعاناة عن بعض سكان وإعطاء صورة واضحة غير مغلوطة عن مدى عمق وخطر جائحة كورونا.
بقلم: أحمد ولد طالبن