غزواني الرئيس المثقف حامل الفكر الطموح وصاحب العهد النصوح (مقال رأي)
قيد الله للبلاد الموريتانية، أن تدار من قبل الرئيس المثقف ثقافة نوعية، الذي يحمل أفكار متنورة، لا شك أنها ستنعكس بشكل إيجابي على حياة الناس، وستنفع الشعب وتقود البلاد إلى بر الأمان، بكل سلامة وطمأنينة ووقار.
لما تولى صاحب العهد، الذي يبرهن في كل لحظة على تشبثه بالعهد ومعرفته لكل القيم ومعان الإنسانية، ما جعل الجميع يعلق آمالا جساما على مستقبل البلاد، الذي سيزهر وسيصل إلى كل ما كنا نصبوا إليه، في أيام قليلة بفضل السياسات الرشيدة، التي أرسى دعائمها بكل قوة وتثبت.
يملك رئيس الجمهورية مساع حثيثة، لسياسات حكيمة ورشيدة، ستتجه بالبلاد إلى منحا جديد، يؤسس لإصلاح حقيقي يحارب الفساد ويستأصل أنواع خطره وتحدياته الجسام، ليعمل على إذابته ورد كلما نهب ممتهنيه، عبر السنوات السالفة.
خصص رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، برنامج “تعهداتي” لعلاج كل رواسب الجهل والأمية وما شاكلهم من العوائق والتحديات الجسام، التي تعكر صفو جميع جماهير البلاد الموريتانية، منذ أيام عديدة وسنوات مديدة.
أطلق الرئيس عدة برامج شمولية هامة، بدأ تجسيدها على أرض الواقع، أصبحت تعطي أكلها ويتذوق البعض طعمها، تجلى ذلك في “أولوياتي” المتمثلة في رزمة من المشاريع التنموية المهمة، التي تستهدف الأحياء الأكثر هشاشة، داخل ولايات الوطن.
من ضمن أولوياتي بناء منشآت تعلمية كبيرة، في مختلف الولايات والمقاطعات، أصبح أغلبها جاهزا للاستخدام في فترة وجيزة، أغلب المدارس، التي تم بناؤها مجددا بنيت بمعايير وجودة منقطعة النظير وفي ظرف قياسي.
تعامل رئيس الجمهورية بكل حكمة وحنكة، مع الملفات والتحديات الجمة والإرث الخطير، الذي لا زال يعمل بتثبت من أجل فك الألغاز والطلاسم المعقدة، الذي ترك سلف الرئيس ولا يزال العمل قائما، من أجل حلحلتها بطرق رشيدة وأدوات رزينة.
يخطوا الرئيس بخطوات ثابتة، تسعى إلى أن تجعل البلاد في صفوف الدول المتقدمة وتكرس سياسات الإصلاح الشمولي، في كل المؤسسات الحكومية إصلاحا هادفا يراعي كل الشوائب، التي كانت عائقا للعمل، خلال السنوات الماضية.
برهنت السياسات الرشيدة، التي رسمت من قبل الرئيس على المساعي الحثيثة، لكل ما من شأنه أن يكون سبيلا إلى تطوير البلاد ودمج الإصلاحات، بكل ديناميكية تكرس لعمل حكومي يحمل مشاريع تنموية، ستعيد بكثير المنافع، على الشعب الموريتاني.
بقلم: محمدو ولد عبد الله