إسلم ولد الغزواني الوطني المتميز وصاحب المآثر النادرة

لا غرابة إذا تحدثنا عن أحد من أبناء الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني الولي الصالح المنفق في سبيل الله الذي تربى علي يديه كثير من الأيتام والضعفاء والمحتاجين حتى وصلوا إلى مراتب كبيرة ووظائف شهيرة.

كان الشيخ محمد أحمد رضوان الله عليه رجل من الرجال العارفين بالله العاملين بكل ما يرضي الواحد الأحد عاملين على السنة والمطبقين للشريعة الذين لا يستنأسون إلا بما يمت للشريعة بصلة منفقين على الفقراء والضعفاء راحمين باليتيم تربية وتدريسا وإصلاحا.

كرس الولي الصالح والعارف الناجح الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني حياته لخدمة التصوف منهجا وسلوكا وتربية وإصلاحا للقلوب وغسلها من الشوائب والأدران.

تحدث لنا كثير من الشخصيات الكبار الذين عاصروه عن أمور موغلة في التربية في حضرة كان لها عطاء رباني وفيض روحاني تمثل في ذكر الله تعالى مجسدا  الآية الكريمة {يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} في حضرته لا تخلوا أذنك من حلقات الذكر وتلاوة القرآن حسب من عاصروه وزاروا  حضرته.

من خلال هذه السطور نتحدث عن الإطار إسلم ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني الذي عرف بالوطنية والتفاني في كل ما من شأنه أن يعيد بمنافع جمة على كافة مناكب الوطن الحيب.

يمارس إسلم الذي يتحلى بكثير من الأخلاق الفاضلة والتواضع الذي يعتبر سيجية من سجايا مدرسته التي أصلحت كثيرا من القلوب وربت الناس على التواضع والكرم والتحلي بالأخلاق والحكم.

اختار إسلم أن يفتح بابا من أبواب الخير حيث لا تخطوا عينك أمام مكتبه من مئات النساء المعيلات للأسر في انتظاره يوزع عليهم المساعدات ويعطيهم من مال الله وما ذاك إلا ديدن وأمر جبل عليه وتربى من نشأته الأولى إلى حد الساعة.

في الحقيقة للرجل من الميزات والأخلاق ما لا نستطيع تتبعه فقد كان من أبناء الوطن البررة المخلصين الذين تفانوا في خدمته وعملوا على كل من شأنه أن يقدم لبنة من لبناته.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى