الشاحنات ترابط بـ”أمرج” ودعوة لإصلاح اعطاب طريق “عدل بكرو”
قالت النقابة العامة لسلامة السائقين المهنيين والناقلين الحضريين والمنتسبين المهنيين المنطوية تحت اتحاد سائقي الطرق البرية في غرب أفريقيا موريتانيا والمغرب إن الشاحنات ترابط بالعشرات، منذ ما يقارب أسبوعا كاملا، وسط مقاطعة أمرج، بسبب تهاطل كميات من الأمطار، على المقطع الواقع بين “أمرج” ومركز “عدل بكرو” الإداري، الأمر الذي نجم عنه عدة اعطاب مختلفة، في مقاطع متعددة من الطريق.
استاء أصحاب الشاحنات مما أسموه بالعمل الضعيف، الذي قامت به الشركة المشرفة على تنفيذ إصلاح الاعطاب، حيث اتضح أن ما أنجزت منذ بدء نشاطها، من أجل حل مشكل الطريق، لم يكن على المستوى المطلوب.
طالب سائقي الشاحنات من السلطات الإدارية، بمقاطعة “أمرج” ومركز “عدل بكرو” الانتباه، إلى ما تقوم به الشركة، من العمل من أجل تسوية مشكل اعطاب الطريق، الذي يعرقل عمل السائقين منذ ما يقارب أسبوعا زايدا، وسط مدينة أمرج.
زار والي ولاية الحوض الشرقي، الجمعة 04 أغسطس 2020 مقاطعة أمرج رفقة وفد يضم عدد من السلطات الإدارية والعسكرية، بولاية الحوض الشرقي، وقاموا بمعاينة أجزاء من اعطاب الطريق القريبة، من أمرج.
اتضح من خلال زيارة الوالي أمس الجمعة، بخصوص تفقد الطريق أن عمل الشركة المسندة لها مهمة تنفيذ تسوية الاعطاب، لم يكن على المستوى الذي سيحل مشكل الطريق ويسهل عملية المرور، بين مدينة “أمرج” ومدينة “عدل بكرو”.
إن ما تقوم به الشركة من العمل خفيف وبطيء، إلى درجة كبيرة ويوحي بأن الأدوات التي تحاول الشركة بها ترميم الاعطاب، التي أجرفت المياه ونجم عنها اعطاب قوية سببت لمدينة “عدل بكرو”، أن تظل في عزلة تامة بالنسبة للشاحنات المحملة، بكثير من المؤونة والبضائع المهمة.
قال السائقون: إن ما يقع بشكل دائم بخصوص اغلاق الطريق الرابط بين مدينة “عدل بكرو” و مقاطعة “أمرج”، هم ضحيته لما يخسرون من الوقت في انتظار فتح الطريق، وما يفنون من المال، نتيجة للصرف على أنفسهم وعمالهم، مما يجعلهم في واقع مر إذا لم تتجاوب السلطات مع معاناتهم وتنتبه للطريق وتحل مشكلها.
من جانب آخر دعا زعيم المعارضة الوطنية، أثناء زيارة قام بها لولاية الحوض الشرقي، اطلع من خلالها على واقع بعض المناطق المنكوبة، السلطات العليا في البلد، إلى فك العزلة عن مدينة “عدل بكرو”، التي تعتبر أكثر المناطق حيوية ونشاطا.
أكد السائقون في تصريح ادلوا به لموقع “آخر قرار”، إنهم يطالبون رئيس الجمهورية أن يصدر أوامرا صارمة وعلى جناح السرعة، لتسوية مشكل طريق “عدل بكرو”، وبالخصوص مقاطع الاعطاب المتضررة من أجل أن انتساب الحركة ويسهل العمل.