من يحاسب من…؟!
تانيد ميديا : كتب العملاق إكس ولد إكس إكرك
Sidi Mohamed
من يحاسب من؟!
نشرت محكمة الحسابات عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، نص تقرير عمليات المراقبة التي قامت بها خلال سنوات 2019 و2020 و2021، متحدثة عن خروقات وثغرات “تقوض شفافية وكفاءة تسيير الأموال العمومية”.
التقرير الذي جاء في 250 صفحة، نشر بعد تسلميه للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من رئيس محكمة الحسابات حميده ولد أحمد طالب، وفق ما ينص عليه القانون الموريتاني.
في أكتوبر 2014 تم إبلاغ السفير الموريتاني بدولة الإمارات العربية المتحدة حميده ولد أحمد طالب بإنهاء مهامه رسميا واستدعائه للوطن.
وأبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني -حينها- أحمد ولد تكدي السفير احميده بتجريده من مهامه كسفير في الإمارات العربية المتحدة في اتصال هاتفي صباح 15 أكتوبر 2014.
وصدر قرار رئاسي طلب من السفير مغادرة الأراضي الإماراتية والعودة إلى العاصمة نواكشوط في ظرف 48 ساعة .
السفير المقال شغل منصب سفير موريتانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ منتصف العام 2010 وبدأ مهمته بتجديد الجوازات بمبلغ 100 دولار دون وضع طابع رسمي أو إعطاء سند من الخزينة العامة.
كان يعتقد أنه يؤوي إلى ركن شديد وهو أنه عديل الجنرال غزواني وصهره من خلال السيدة الأولى مريم منت الداه التي هو زوج أختها، لكن الرئيس عزيز أقال حين ذاك ولد أحمد طالب إثر تطورات شهدتها السفارة الموريتانية بعد تمديد مهلة مفتشية الدولة ؛ التي قيل إنها اطلعت على ملفات فساد وصفت “بالخطيرة” ، وأعفى الرئيس عزيز ، السفير حميده ولد أحمد طالب من مهامه، وأقال المحاسب بعد عملية فساد في السفارة اعتقل فيها المحاسب الذي حكم عليه بعشر سنوات نافذة، بينما رفض حميده العودة خشية المتابعة.
وفي إبريل 2021 عين حميده من خلال ركنه الشديد ، رئيسا لمحكمة الحسابات خلفا لسيدنا عالي ولد الجيلاني الذي انتهت مأموريته.
عين على محكمة الحسابات !!
من يحاسب من؟
وأين محاربة الفساد بعد تعيين الأقارب وإعادة تدوير المفسدين.
كامل الفساد