وزير الداخلية بين الليونة و الصرامة
تانيد ميديا:فكرة وزير الداخلية واضحة قوية وشجاعة
لاتوجد ازمة سياسية ولا ازمة محلية من أي نوع تستدعي حوارا مع أي كان
السكينة العامة خط أحمر والدولة لاتخضع للابتزاز
هذا هو الراي الحقيقي
لوكان بيرام على حق لرفض دخول انتخابات ليس مقتنعا بآليات تسييرها والإشراف عليها ومراقبتها
ولوكان قويا سياسيا لما لجا لمستشارين محسوبين على الدولة لتزكيته
ولوكانت الدولة تتوقع نجاحه أو تخشاه لما اوعزت لمستشاريها بتزكية ترشحه
المعادلة الآن هي فى طبيعة العلاقة بين بيرام وتيام صمبا
من الواضح أن لكل منهما طموح لركوب ظهر الآخر
القوة والصرامة التى ميزت تعامل السلطات مع احداث الشغب خلطت أوراق بيرام وتيام
لقد استخدما مجموعات الشغب قفازات لكسب نقاط فى المشهد الحالي ولكنهما لم يكسبا شيئا
بيرام حاول مع تيام نفخ أحداث كيهيدى وشيطنة اهالى الثلاثة الذين مانوا فى الأحداث فطلبوا منهم رفض استلام الجثامين وانتظار وصول محامين تعهد بيرام بإحضارهم ولكن الاهالي كان لهم رأي آخر فاستلموا الجثامين ودفنوها بعد الصلاة عليها
الأمر الذى اغضب بيرام فغادر كيهيدى بسرعة إلى العاصمة أو ربما إلى مدينة روصو