الرياض: الكشف عن بناء منشأة دينية جديدة تحمل اسم “الشيخ الحاج مالك سي”
كشفت جهات مطلعة لمؤسسة “آخر قرار” عن انطلاق الأعمال في منشأة تعليمية هامة، بمقاطعة الرياض بالقرب من مسجد الدعاة، على الطريق الرابط بين حي الرياض وحي الدار البيضاء، المنشأة التعليمية الجديدة، تشرف عليها كوكبة من تلامذة، الشيخ الحاج مالك سي.
يعتبر الشيخ الحاج عمر سي رضي الله عنه، شيخ صوفي بكل المقاييس، كان وراء نشر الدعوة في كثير من أدغال أفريقيا والاتحاد الأروبي، له إسهامات كبيرة، في نشر العلم والتصوف في مناطق مختلفة، من القارة الإفريقية والآسيوية على حد السواء.
تجسدت الدعوة، التي قام بنشرها في صفوف كثير من أتباعه، وخصوصا بدولتي موريتانيا والسينغال، الذين كان لهم الفضل في إصلاح كثير من قلوب أهلهما، حتى أصبحوا بفضل جهوده الجبارة جاهزين، لتلقي رسالات التصوف ونشر العلم وإصلاح القلوب.
دعم الأستاذ الحسن كي هذه الفكرة وقام بتجسيدها على أرض الواقع، حيث منح قطعة أرضية للزاوية ولأتباعها، بمقاطعة الرياض، من أجل إقامتها وتجسيدها ومدها بكل المستلزمات الضرورية لنجاحها، داخل العاصمة السياسية، للبلاد الموريتانية.
تابع الحسن كي الفكرة بكل تمعن واحتضان، من أجل بلورتها حتى رأت النور في بناية ضخمة، تتألف من عدة طوابق تضم على الخصوص مسجدا في الطابق الأرضي وجناحا للنساء في الطابق الثاني، كما تضم جناحا للزاوية ومبنى للمحظرة.
اختار الحسن كي، أن يقوم بتجسيد هذه الزاوية ذات الجذور الإفريقية الواسعة والأتباع المنتشرين، في أرجاء المعمورة الإفريقية، لتكون زاوية الشيخ الحاج مالك سي، موجودة بالعاصمة الموريتانية، تنشر رسالتها السمحة من إصلاح للقلوب وديمومة على ذكر الله وتلاوة القرآن، وإلقاء قصائد المديح النبوي.
تحتضن زاوية “الشيخ الحاج مالك سي”، كثير من الأتباع والتلامذة والمحبين، في داخل ولايات نواكشوط، مما جعل إطلاق منشأة تخص الزاوية داخل مقاطعة الرياض، أمر من الأهمية بمكان، لما سيعود به من عائد نفع على تلامذة التصوف ومحبي المشيخة الصوفية.
ننبه إلى أن تلامذة الشيخ الحاج مالك سي، رحمة الله عليه أكدوا لجريدة وموقع “آخر قرار”، إن المدير الحسن كي كان له الفضل في إنشاء المشروع الديني الضخم، وفي تجسيد الفكرة بمنحها قطعة أرضية مهمة ومدها بكل أنواع المساعدة، حتى نجحت بكل المقاييس.
إعداد: محمدو ولد عبد الله و أحمد ولد طالبن