جيل العباقرة و العظماء. … القرن العظيم 1865 – 1965
تانيد ميديا: يكاد علماء التاريخ و الأنتروبولوجيا يجمعون مع الإستثناء أن أغلب عباقرة العالم المعاصر و رموزه الأدبية و الثقافية و السياسية و العلمية ولدوا جميعا في القرن الذهبي قرن العمالقة و العباقرة و الفلاسفة و أبطال التحرر و الإنعتاق.
من فلاسفة الأنوار في أروبا مرورا بقادة حركة التجديد الفكري و النهضوي في العالم العربي و الإسلامي و إنتهاء بقادة التحرر و الفكر السياسي الإشتراكي و الماركسي و الشيوعي في آسيا و شرق أوروبا و إفريقيا.
أسماء كبيرة و نجوم لامعة و قامات سامقة و هامات عالية و أبطال كبار عانقوا السماء و قادة ميدانيين عظام.
في سماء الفلسفة و السياسة و الإجتماع و الأدب السياسي و الإبداع و الإبتكار و الحرب و السلام لازالت بصماتهم خالدة تطبع سلوك الناس و تحدد معالم الحركة و الحياة جغرافيا و إقتصاديا و إجتماعيا.
وكان من قدري أن أبصر النور على حافةً ذلك القرن من بعيد لأكتفي باستنشاق عبق ؤلائك العظماء. و أغرف من معين تضحياتهم الفكرية و النضالية التحرريةً و رحيق علومهم الإجتماعية و الثقافية و الأدبية السياسية صدفة و على مضد.
صدفة جعلتني تلقائيا و دون سابق تفكير أو لاحق تردد أقف عفويا إجلال و إكراما منحازا لثلاثة رجال و نساء في ثلاثة مواقف و ساحات حتى و إن إختلفنا .
1/قائد عظيم لشعب مقاومً يتقدم بشموخ و عنفوان إلى ساحة المشنقة بكل ثبات و تحدي لشانقيه.•
2/رجال و نساء أبطال و مغاوير يلقنون العدو المحتل دروسا في الشجاعة و الإستبسال دفاعا عن حياض أوطانهم و ثغور بلادهم بالبارود و النار في ساحةً الوغي و المجابهة يدوسون بعز و كبرياء على أبدان الغزاة و يدكون بمجد إنتماء أعناق العملاء .
3/مناضلون و مناضلات أحرار و شرفاء يقدمونً حياتهم و حريتهم و أبدانهم بسخاء في ساحة النضال و المقارعةً بصبر و شجاعة و إيمان بحق شعبهم و وطنهم في الحياة و الحرية و الكرامة والعيش الكريم .
# غير هؤلاء هم غثاء الحياة و أعباء الدنيا و الأفواه التي لا نفع منها.