“ملاك مطاعم” يشكون استهداف بلدية تفرغ لهم ويلوحون باللجوء إلى القضاء

تانيد ميديا : اشتكى عدد من ملاك المطاعم الواقعة بين مطعم كمال و وقفة سانتر متير من الضرائب التي فرضتها عليهم بلدية تفرغ زينة، و لوحوا بطرح قضيتهم أمام القضاء.

وقال المتحدث باسم ملاك المطاعم المتضررين الطيب عبدو في تصريح وكالة الأخبار المستقلة الجمعة إن العمدة فرض عليهم ضريبة قدرها (900 مائة ألف قديمة)، مؤكدا أنها ضرائب عقارية تخص مالك العقار.

وقال ولد عبدو إنهم “سلمو المبلغ المطلوب لصاحب العقار ولكن العمدة امتنع من أخذه”، مضيفا أن العمدة علل ذلك بأن “المعنيين بالضريبة أصحاب المطاعم”.

وأردف ولد عبدو  أنهم حاولوا تسليمه المبلغ بأنفسهم ولكن مسؤول الضرائب في البلدية رفض استلام المبلغ، وأكد لهم ضرورة وجود العمدة.

وأشار ولد عبدو إلى أن العمدة أبلغ مسؤول في البلدية أن هذه الضريبة عن سنة 2023، ويجب عليهم تسديد ضريبة 2024 و2025، وذلك على الرغم من عدم وجود أي مشروع في هذه الفترة في المنطقة التي توجد فيها مطاعمهم الآن.

ووصف المتحدث باسم المتضررين ما تعرضوا له من البلدية بأنه “استهداف لا يخضع لأي معيار ولا يوجد له أساس قانوني”.

وأكد ولد عبدو أن بداية أول مشروع في المنطقة التي توجد فيها مطاعمهم كانت أواسط سنة 2024، متهما العمدة بأن هدفه ليس الحصول على ضريبة قانونية ولا ضريبة عادية بل هدفه هو عرقلة المشاريع.

وطالب ولد عبدو الجهات المعنية،  و السلطات العليا في الدولة  بالوقوف معهم، وإيجاد حل لمشكلتهم، مؤكدا على تمسكهم بحقوقهم كاملة غير منقوصة

كما طالب بإيجاد حل مؤقت يسمح لهم بفتح محلاتهم تفاديا للخسائر المادية التي يتعرضون لها كل يوم من خلال ضياع المواد التي لا تقبل الادخار.

مسؤول الضرائب في بلدية تفرغ الطالب مصطف المختار الشيخ أوضح أن البلدية فرضت ضرائب على هذه المطاعم تطبيقا للقانون، واعتمادا على إحصاء أجرته مصالحها المختصة.

وأكد ولد المختار الشيخ أن لدى البلدية إحصاء يثبت وجود هذه المطاعم خلال الفترة التي طلب منهم دفع ضرائبها، مضيفا أن الإحصاء الذي أجرته البلدية غطى كل المنطقة حتى مستشفى القلب.

ونبه ولد المختار الشيخ المتضررين من إجراءات البلدية إلى أن لديها لجنة للتظلم، وتجتمع مرتين في الأسبوع للنظر في الملف، داعيا من يرون أنه تم التجاوز في حقهم إلى تقديم وثائقهم وأدلتهم لهذه اللجنة.