الهابا: سجلنا تفاوتا في تغطية الإعلام الخصوصي لحملات المترشحين وتباينا في الإعلانات
تانيد ميديا : قالت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية إن الأسبوع الأول من الحملة الرئاسية شهدت تأمين نفاذ عادل للمترشحين في المجال الإخباري بوسائل الإعلام الخاصة ووجود تفاوت في التغطيات، وتباين كبير في الجانب الإعلاني.
وأضافت الهابا، في تقرير صادر عنها، أن الرصد الذي أجرته خلال الأسبوع الأول من الحملة الدعائية كشف عن “اهتمام مقدر لوسائل الإعلام بمواكبة الاستحقاق الرئاسي”.
وتضيف الهابا أن نتائج الرصد كشفت عن المساواة في نفاذ المترشحين لوسائل الإعلام العمومية، وعلى المستويات الثلاث الإخبارية والبرامجية والإعلانات المجانية.
وفي ما يلي نتائج الرصد
الإعلامي الموسع للحملة الانتخابية الصادر عن الهابا:
“تكريسا للدور المسند للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في تأمين النفاذ العادل للمترشحين خلال الحملة الانتخابية، ومتابعة لمهام الرصد والمتابعة، وتمكينا للراي العام من نتائج عملية الرصد الاعلامي للتغطية الاعلامية للحملة الانتخابية بعد أسبوع من انطلاقتها:
تصدر السلطةالعليا نتائج رصدهاالخاص بالتغطية الاعلامية للأسبوع الاول من الحملة الرئاسية 2024.
•وكانتالسلطةالعلياقد أطلقتتحضيرا للحملة لقاءات التشاور مع مختلف المتدخلينمن مديرين عامين لوسائل الاعلام وجمعيات صحفية وممثلين للمترشحين والمراسلين الدوليينوكذا الهيئات المكلفةبتنظيم المسارالانتخابي كلجنة الانتخابات وسلطة الاشهار.
وعززت السلطة العليا قدراتها البشرية واللوجستية في مجال تأمين الرصد المتواصل. لجميع الدفق الاعلاميفضلا عن تنظيمها لدورات تكوينية. لتدعيم قدرات الاعلاميين وأخرى حول ضمانات نزاهة الانتخابات توجت بتوقيع اتفاق ميثاق حسن سلوك بين ممثلي المترشحين والاعلاميين والناشطين بالمجتمع المدني،واطلاق منصة الرصد ووضع ميثاق أخلاقيات للتغطية المهنية للانتخاباتوتنظيم دورات حول مكافحة الاخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.
ومكن قرار السلطة العليا المتوج للقاءات التشاورية من تحديد ضوابط التغطية الاعلامية للحملة الانتخابية والتزامات مختلف الاطراف وتحفيزها على الاطلاع. بأدوارهاوفق الضوابط القانونية والتنظيمية، كما مكن اعتماد منتدبينللمرشحين لدى السلطة العليا من تامين انسيابية التواصل وفورية تسلم الحصص الإعلامية وفورية تلقي ومعالجة الشكاوي.
نتائج الرصد
شملت عملية الرصد 447 ساعة و012 دقيقة و6 ثوان من البث الاذاعي والتلفزيونيوشمل الرصد جميع القنوات الإذاعية والتلفزية العمومية والخاصة والمواقع الالكترونية والمنصاتووسائل التواصل الاجتماعي والصحافة المكتوبة الخاصة والعمومية بموريتانيا
•كشف الرصد عن اهتمام مقدر لوسائل الاعلام بمواكبة الاستحقاق الرئاسي.
كشفت نتائج الرصد عن المساواة في نفاذ المترشحين لوسائل الاعلام العمومية، اذاعةموريتانيا، الوكالة الموريتانية للانباء،التلفزة الموريتانية. وعلى المستويات الثلاث الاخبارية والبرامجية والاعلانات المجانية.
-أوضحت نتائج الرصد تامين نفاذ عادل المترشحين في المجال الاخباري بوسائل الاعلام الخاصة ووجود تفاوت في التغطياتوتباين كبير في الجانب الاعلاني.
ـ أظهرت نتائج الرصد اهتماما متزايدافي المساطرالبرامجية بالبرامج ذات الصلة بالتثقيف الانتخابي والحوارات التنويرية.
ـ كشف الرصد الخاص بالأسبوع الأول عن تنافس بناء وخطاب إعلامي هادئلدى المترشحين والاعلاميين وفي الفضاء العمومي للنقاش.
1 / بخصوص تأمين النفاذ للحصص المجانية
والبرامج الحوارية والتثقيف الانتخابي
•تابعت السلطة العليا طيلةالأسبوع الماضي نفاذ المترشحين لوسائل الإعلام العمومية والخاصة، وواكبت المخرجات الإعلامية في الحملة الانتخابية بشراكة مع ممثليالمرشحين المعتمدين لدى السلطة العليا ومع المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة.
وسهرت السلطة العليا على تأمين التغطية المتوازنة بوسائل الإعلام العمومية خلال النشرات والحصص المجانية والبرامج الحوارية.
•عالجت السلطة العليا بحرفية واستقلالية وانفتاح كل الشكاوى التي تلقتها من ممثلي المترشحينبشأن النفاذ لوسائل الإعلام.
•استفاد المترشحونطيلة الأسبوع الأول في وسائل الإعلام العمومية من91 حصة مجانية اي ما يعادل ساعة12 وثلاثونوثلاثون دقيقة و28 ثانية في الاعلام العمومي
كما أجازت السلطة العليا جميع المواد المقدمة من طرف المترشحين.
وتم استحداث برامج حوارية بالإعلام العمومي والخاص لتمكين المترشحين من عرض برامجهم وتمكينالناخبين منتملك مضامين هذه البرامج ،كما تم إعداد برامج خاصة بالتثقيف الانتخابي خدمة للناخبين
2/ بخصوص الشكاوى:
عالجت السلطة العليا طيلة الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية شكاوى متعددة وهي على النحو التالي:
ـ شكوى مقدمة من مرشحي المعارضة الخمسة بشأن تعاطي الاعلام العمومي معها وردت السلطة العليا بتوضيح الاجراءات النوعية المتخذة ما قبل الحملة الانتخابية من توقيف بث المبادرات بالإعلام العمومي والاقتصار على فعاليات المترشحين ورؤساء الاحزاب ووقف المساطر البرامجية التي قد تحمل اعلانا متسترامع اقتراب الحملة الانتخابية
وابتداع اليات. تكفل المزيد من العدل بين المترشحين وحضورهم.
وتمكن وسائل الاعلام من الاضطلاع بدورها في مجال تنوير الراي العام والتثقيف الانتخابي واثارة الحوار بين المتنافسينشرحا لبرامجهم وتنويرا لناخبيهم، وتوفير فرق مصاحبة. للمترشحين واستديوهات مجانية بوسائل الاعلام العمومية التلفزة واذاعة موريتانيا والوكالة. الموريتانية للانباء لتسجيل الحصص المجانية وزيادة اوقات وفضاءات الحصص المجانية 12 دقيقةيوميا بالاذاعة و8 دقائق بالتلفزةوصفحتان فييوميتي الشعب واوريزون الصادرتين عن الوكالة الموريتانية للأنباء فضلا عن تمكين المترشحين من. فرص اكثر لشرح برامجهم في النشرات الاخبارية
– شكوى من ممثلي المترشحين حمادي سيد المختار وبيرام الداه اعبيد حول تقرير اخباري بثته قناة اسكاي نيوز عربي اتهما فيه الصحفي الشيخ السالك معد ومقدم التقرير بالتحريض عليهما وعدم المهنية وقد اعتبرت السلطة العليا أن التقرير المذكور شكل خرقا لأدبياتالمهنة لضوابط التغطية الإعلامية ومثل تحاملا علي المترشحين والزمت الصحفي بالاعتذار لهما.
– شكوى من اللجنة الاعلامية بأوروبا للمرشح بيرام الداه اعبيد حول ما اسمتهتجاهل مواقع كريديم والاخبار وجريدة القلم لنشاطات المرشح واعتبرت السلطة تبعا ليوميات الرصد ان الشكوى غير مؤسسة وان المواقع المذكورة امنت نفاذ المترشح.
– شكوى من حزب تواصل بشأن موضوعيةعنصر اخباري بثته قناة الموريتانية يرصدأجواءالحملة الانتخابيةبمدينةروصوتمفيهاغفال أسماءالمتدخلينالمناصرين لمرشحين محددين بينما تمت تسميةاحد المترشحين بالاسم. وقد اعتبرت السلطة ان العنصر الاخباري المذكور افتقد التوازن المطلوب واتخذتالاجراءاتحذفالهوتنبيهاللمعنيين.وفي ما يتعلق بعمليات الضبط المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي تم خلالالأسبوع رصدومعالجة خمس تدوينات تحمل مضامين كراهية وأخبارا كاذبة لدى بعض المدونين وتم التعاطي والتجاوب معها تصويبا واعتذاراوحذفا.
تتعلقالتدوينة الاولىبخطاب كراهية وانتقاص بحق شخص المترشح بيرام الداه اعبيد.
وتضمنت الثانيةتوعدا للمصوتين للمرشحينحمادي سيدي المختار، بيرام الداه اعبيد ، العيد محمدن امبارك، بالمحاسبة الأخروية
بينما تتعلق الثالثةبتدوينة تمييزيةضدالمنسق الوطني لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعمدت التدوينتان الاخريان لاشاعة خطاب كراهية بحق مجموعات وطنية.
وبعد انقضاء الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية ومتابعة نفاذ الفاعلين السياسيين لوسائل الإعلام،واعتبارا لنتائج الرصد الموسع للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية فإن السلطة العليا:
-تشيد بسير الحملة في جوانبها الاعلامية ومستوى الحريات والنفاذ العادل وانضباط المترشحين ووسائلالاعلام ،مامكن من سير الحملة في ظروف من التعددية والحرية والسكينة والتنافس البناء.
-تسجل بارتياح مستوى وفاء وسائلالاعلام العموميةبالتزاماتها بتحقيق المساواة بين المترشحين وبتامين وسائل الاعلام الخاص النفاذالعادل لمختلف المترشحينوابتداع برامج جديدة للتثقيف الانتخابي والحوار بين المترشحين.
-تثمن مستوى إقبال المترشحين على الفضاءات الإعلامية المجانية، ونوعية وتعددية وحرية المخرجات الإعلامية في الحصص المقدمة.
– تثمينتجاوبالشركاء من سلطاتعمومية ومؤسسات إعلامية عمومية وخاصةوممثلي المترشحينوالشركاء لتأمين النفاذ العادل في أجواء من الحرية والتعددية والانسجام.
– تحفزالمترشحين ووسائل الاعلام على مواصلة الاسبوع. الثاني من الحملة. الانتخابية بنفس الروح الديمقراطية والخطاب البناء والتنافس الايجابي،و الحرص على استثمار كافة حقوقهم في النفاذ المتساوي لوسائل الإعلام وفق متطلبات الحرية وفي احترام كامل لمقتضيات القوانين الناظمة.
– تؤكد السلطة العليالوسائل الإعلام واجب تكثيف المساطر البرامجية الخاصة بالتثقيف الانتخابيوتعزيزحضور البرامج الحوارية التي تضمن مشاركة الجميع وتؤمن توازن التغطية الخبرية المرتبطة بالبعد الحدثي
وتضمن تكريس إعلام المشاركة والقرب وباللغات الوطنية اخبارا وحوارا. وتثقيفا انتخابيا
ـ تدعو للعمل على المزيد من تيسير نفاذ النساء والشباب وذوي الإعاقة إلى البرامج الإعلامية خلال الحملة الانتخابية.
ـ تؤكد اهمية دعم وسائل الاعلام العموميةو الخاصة للاضطلاع بأدوارها الاخبارية والتثقيفية والحوارية خلال الحملة الانتخابية
ـ تدعو وسائل الاعلام الخاصة لتيسير نفاذ مختلف المترشحين لخدماتها الاعلانية تخفيفا من حجم التفاوت في المجال الإعلاني، والى التقيد بضوابط الحجم الاعلاني داخل المساطر البرامجية لكل قناة
مجلس السلطة العليا