المخير ماه مغبون…

تانيد ميديا : مقارنة البلدان على أساس إرجاع الفضل فى ما حقق ويتحقق من إنجاز لحكوماتها ، يصلح مدخلا لإبراء ذمة الشعب و تحميل الحكومة فى بلد معين ، وإن تحكميا ، مسئولية واقع التخلف .
أخطر ما فى تأسيس من هذا القبيل أنه يهمل دور الشعب فى تحقيق ما ينسب من تقدم للبلاد المقارن بها.فيقيم بالمحصلة مقارنة ظالمة ؛
المقارنة المنصفة هى تلك التى تقارن الشعب مع الشعب ، والحكومة مع الحكومة ، لكن حتى فى تلك الحالة فسيعود الفرق بين بلد وبلد ، حتى ولو تأسس على الفارق بين أداء الحكومات ،إلى مجرد فارق بين شعبين  :عرف أحدهما كيف يختار حكومة صالحة تخدمه وفق ما رسم لها من أدوار وما يتيح لها القانون من وسائل، وآخر سلطه الله على نفسه ولم يوفقه فى اختيار حكومته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى