حملة ولد الوافي: مرشحنا يتعرض لاستهداف خارج عن حدود اللباقة
تانيد ميديا : قالت حملة المرشح للانتخابات الرئاسية محمد الأمين المرتجي الوافي، إن المرشح يتعرض لحملة “استهداف وتنمر خارجة عن حدود اللباقة شارك فيها مرشحون آخرون وسياسيون”.
وقالت حملة المرشح ولد الوافي في بيان إن هذا “التجاوز والتنمر يعكس حالة غير مناسبة من نزول الخطاب السياسي، وضعف أو انعدام مقومات التنافس الإيجابي، وهي مسلكيات كنا نربأ بمرشحينا، وبطبقتنا السياسية عنها”.
وأشار البيان إلى أن ولد الوافي دخل السباق الرئاسي وللمرة الثانية “بقوة وثقة، ونجح في إكمال ملفه ترشحه مبكرا ليكون ثاني شخصية تقدم ملف ترشح مكتمل للمجلس الدستوري، وهي خطوة عجز عنها عدد من الطامحين لدخول السباق الرئاسي كليا أو جزئيا”.
وأضاف البيان: “مرشحنا يحمل مشروعا سياسيا شبابيا جديدا، يقدم للشعب الموريتاني رؤية جديدة للعمل السياسي، ويتيح له خيارات تتجاوز الثنائية القطبية الجامدة التي حكمت المشهد السياسي منذ بداية ما عرف بالتعددية السياسية، وقد كانت الانتخابات الماضية فرصة لتعريف الشعب بهذا المشروع، وستكون هذه الانتخابات فرصة للعمل على كسب ثقة الشعب عموما، والشباب بشكل خاص. وهذا “الخيار الآخر” غير المتخندق في الأغلبية ولا في المعارضة هو الذي يمثل رؤية طامحة لتجاوز هذه الثنائية التي جرّبناها خلال عقود ولم تُجد”.
واعتبرت حملة ولد الوافي أن “هذا الاستهداف يمثل وصل استلام رسالة من هذه الأطراف، وشعور بالتحدي، وتهرب من المنافسة الإيجابية؛ منافسة المشاريع الواضحة، والبرامج الانتخابية الجادة”.
ودعا البيان كل المرشحين، ومن كل مكونات المشهد السياسي إلى “الارتقاء بخطابهم، وتجنب الإساءة أو التنمر، واحترام حق الجمهور في تنقية الخطاب السياسي من الكلام الساقط، أو اللغة غير المناسبة”.
ولفت إلى أن “التصدر للشأن العام، والسعي لتولي المسؤوليات العمومية، وخصوصا مسؤولية رئاسة الجمهورية مرتبة سامية، تفرض على الطامح لها الكثير من المسؤولية، والنضج، والتروي، والحكمة، والرزانة، وعدم التسرع، أو النزول إلى مستويات غير لائقة، خطابا أو سلوكا”.
وتابع: “نعوّل على الرأي الوطني عموما، وعلى الشباب خصوصا في الرقابة على الخطاب العام، وعلى الممارسة السياسية، وحمايتها من أي تجاوزات تخدش الذوق، أو تنبوا عن الطباع السليمة، فنقاء فضاء التداول والتنافس مكسب للجميع، وحمايته واجب الجميع”.