تعرف في سطور على سعادة السفير الشيخ أحمد ولد سيد أحمد شهادة للتاريخ

لا أعرف من أين أبدأ وأنا امسك بالقلم محاولا أن اكتب عن شخصية دبلوماسية متميزة جسدت جدارتها وتميزها من خلال عطائها في كل الوظائف التي شاء الله أن تولت تسييرها وكانت فيها من أهم الأطر كفاءة وعلما وعطاء وإخلاصا ووطنية.

أحسن  سعادة السفير ومعالي الوزير الشيخ أحمد ولد سيد أحمد إبان توليه وزارة التعليم في الفترة الانتقالية التي ادخل عليها كثيرا من الاصلاحات القيمة المهمة حيث استطاع ان ينحت إصلاحات كانت بعيدة المنال على كل من تولى تلك المؤسسة وإسند إليه امرها.

ظل في فترته وزيرا للتعليم يفكر في كل ما من شأنه أن ينهض بالأسرة التريوية على كافة التراب الوطني حتى تستحيب لمتطلبات العصر الحديث ويضع الكادر البشري القائم على العملية في ظروف  مرضية  استطاع من خلالها العطاء الأحسن.

خلق كثيرا من الوظائف داخل المؤسسات التعليمية وفتح بها فرصا أمام كافة مكونات الشعب الموريتاتي الذين لا يزالون يمارسون نشاطهم العملي في تلك الوظائف إلى حد الساعة.

خدم المؤسسات التعليمية أشد خدمة محاولا أن تكون على قرار نظيراتها في الدول المتقدمة ولتستجيب لخدمة الوطن بعطاء علمي ممنهج وبفريق متكامل يسعى لتطوير الخدمة التعليمية على عموم التراب الوطني.

عرف عن سعادة السفير والوزير السابق من الوطنية والإخلاص للوطن ما جعله في صدارة الأطر الأكفاء والأبناء الأوفياء الذين يؤمنون بوطنهم أشد إيمان خالص للوطن وأهله خدمة وتفان في كل ما من أن يكون سبيلا للنهوض.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى