ما بقاء الأمة بعد نبيها !!

تانيد ميديا : يروح ويغدو كل ماض لشأنه :: يقوم على عاداته وينام
ولم تنكفِ الدنيا كأن ليس حادث :: وما اختل من صرف الزمان نظام

يساء إلى الجناب النبوي الشريف، وتستمر الأمور كأن شيئا لم يكن ! يا للعجب

لم يكشف عن اسم المسيء أو المسيئة وهذا أول واجب،
فيجب أن يعرف ويقتل.
المسألة لاتعني ديوان المظالم، بل تعني رئيس الدولة شخصيا محمد ولد الغزواني، فهو المسؤول عنها أمام الله كحاكم لهذا البلد المسلم، فيجب عليه أن يتعهد بها وأن يحولها للقضاء مباشرة وعلى القضاء أن يصدر فيها الحكم الذي بات معروفا وهو القتل، فالساب مباح الدم، لاخلاف بين علماء المسلمين على قتله.
جاء في (المعيار المعرب) للونشريسي ج: 2/ صفحة: 356، ما نصه:
“سئل مالك، سأله الرشيد في رجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم وذكر
له أن فقهاء العراق أفتوه بجلده
فغضب مالك: وقال يا أمير المؤمنين ما بقاء الأمة بعد نبيها!
من شتم الأنبياء قتل”

لقد ارتكب مجلس الأربعين أيام ولد عبد العزيز عارا سيلاحقه
ومن المخزي أن ولد امخيطير -لا أحياه الله- حين وصل إلى فرنسا سخر منهم!

الدولة تخاف عتاب بعض العقوقيين ولا تخاف لعنة الله وغضبه الذي سيحيق بهذا البلد المنكوب أصلا.

يقوم الملاحدة بتشبيط الناس عن النصرة ويلقون في روعهم أن النصرة متاجرة!
النصرة واجبة على كل مسلم، ولايهمنا من ركب موجة النصرة لمآربه ومن صدق في النصرة، فنكل أمر الجميع إلى الله الذي ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) لكن علينا النصر.
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، رسول الله صلى الله عليه وسلم غني عن نصرتنا فقد نصره الله، لكن النصرة واجبة (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه).

وعلى الدولة إقامة الحدود فلو قتل ولد امخيطير لما تجرأ أحد بعده على سب الجناب النبوي، لكنه أفلت فتمادى الملاحدة من بعده وتشجعوا على إبداء صفحاتهم

إن من أوكد واجبات رئيس الدولة حماية الدين الذي هو أوكد الكليات وأجدرها بالحفظ وأول ما يجب الدفاع عنه هو عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فيا بقية أمة الهادي هبوا لنصرة نبيكم قبل أن يحل بكم غضب الله
هذه الأرض الشعثاء لاهواء بها ولا ماؤها عذب إنما كانت بها بقية من الدين فإن ذهب فعليها العفاء.

يجب كشف اسم المسيء وإقامة الحد عليه
وليعلم ولد الغزواني أنه المسؤول الأول وأنه سيلوذ غدا بالشفيع صلى الله عليه وسلم يرجو شفاعته، فليعلم بأي وجه سيقابله وقد أمكنه الدفاع عنه في الدنيا ولم يفعل. فلا تركن للمثبطين.

(معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون)

كامل النصرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى