شركة الكهرباء تعلن اعتماد نظام تسديد الفواتير عن بعد
تانيد ميديا : دعت الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) جميع من المشتركين في خدماتها ممن لم يستفيدوا بعد من خدمة تسلم وتسديد الفاوتير بالطرق الإلكترونية بدل الفواتير الورقية إلى أن “يبادروا بتسجيل أرقام الهواتف والواتساب أوالبريد الإلكتروني التي يودون استلام فواتيرهم بواسطتها لدى مراكز الشركة”.
وأوضحت “صوملك”، في إعلان توصلت وكالة “موريتانيا البوم” بنسخة منه، أنه قد تقرر وقف توزيع الفواتير الورقية بالنسبة لمركزي تفرغ زينة 1و 2، ابتداء من شهر يناير الجاري؛ بعد أن “تم تسجيل غالبية المشتركين في هذه الخدمة و سيعمم هذا الإجراء تباعا بالنسبة لجميع المراكز الأخرى”؛ مبرزة أن الفواتير الورقية يمكن توفيرها عند الطلب لدى كافة المراكز.
نص الإعلان:
“في إطار التحول الرقمي و عصرنة الخدمة و تقريبها من المواطنين وتسهيل التعامل معهم تذكر الشركة الموريتانية للكهرباء زبناءها الكرام أن توزيع فواتير استهلاك الكهرباء أصبح متوفرا منذ الفاتح اكتوبر 2021 بواسطة رسائل إلكترونية تصلهم عبر هواتفهم المحمولة عن طريق الرسائل القصيرة (SMS) والواتساب والبريد الإلكتروني، بدلا من الفواتير الورقية المتجاوزة عالميا الا عند الطلب.
لذلك يرجى من المشتركين الذين لم يستفيدوا حتى الآن من هذه الخدمة أن يبادروا بتسجيل أرقام الهواتف والواتساب أوالبريد الإلكتروني التي يودون استلام فواتيرهم بواسطتها لدى مراكز الشركة.
و قد تقرر وقف توزيع الفواتير الورقية بالنسبة لمركزي تفرغ زينة 1 و 2 ابتداء من شهر يناير 2023 حيث تم تسجيل غالبية المشتركين في هذه الخدمة و سيعمم هذا الإجراء تباعا بالنسبة لجميع المراكز الأخرى. الفواتير الورقية يمكن توفيرها عند الطلب لدى كافة المراكز. وفي نفس السياق فإن الشركة تذكر كذلك زبناءها الكرام أن خدمة تسديد الفواتير عن بعد عبر الهواتف أصبحت متوفرة مع جميع البنوك التي اطلقت هذه الخدمة كما سيتم لاحقا تركيب عدادات ذكية تمكنهم من الدفع المسبق لما في ذلك من فوائد للمشتركين.
و سيتم كذلك خلال الأشهر المقبلة إطلاق منصة رقمية ستكون بمثابة مركز تجاري ألكتروني، تمكن الزبناء من القيام بمعظم الإجراءات عن بعد دون التنقل إلى مصالح المؤسسة.
و عليه فإن الشركة تهيب بزبنائها الكرام مواكبة هذه المجهودات و الاستفادة منها باستخدام هذه الوسائل العصرية التي توفر لهم الجهد والوقت و تقرب الخدمة منهم وتمكنهم من التحكم في استهلاكاتهم الكهربائية ومتابعتها.
الدائرة الإعلامية”.