على يميني و يساري رئيسين ليسوا كالرؤساء!
الأول رجل حكم بلده لعشرة سنوات وكان أفضل رئيس قد تولى مقاليد الحكم في موريتانيا حتى كتابة هذه السطور، انتشل بلاده من براثنين الفساد أنجز هذا الرجل في فترة وجيزة مطارات دولية وشبكات طرقية و جامعات وقصور كقصر المرابطون و ميناء تانيت وميناء انجاكو و مقاطعة انبيكت لحواش ومركز امحيجرات الادراي و استخرج الماء من اظهر والذي يسقي ولاية الحوض الشرقي كلها هذا الرجل غير مثلث الفقر إلى مثلث الأمل في ولاية لعصابة ، موريتانيا قبله لم تكون باستطاعتها إستضافة رئيسين وفي ظل حكمه استضافة قمتين العربية والإفريقية وترأسة الإتحاد الإفريقي و G5 الدول الخمس في الساحل الخ …، هذه الإنجازات ستبقى خالدة تحفظها له ذاكرة هذا الوطن الأبي ،و لم يكن هناك من يجرؤ على التفوه قبله بكلمة حق فى سنوات اعتلى بها الباطل عرش كل شىء وعندما وصل لسدة الحكم ،حدث من النقد ما لا يمكن تصوره فلم يسلم الرئيس ولا عائلته من النقد لقب بأنواع الألقاب ولم يسجن أحد كانت السجون في فترة حكمه خالية من أصحاب الراي ،حقا مها كتبت لن أستطيع احصاء انجازات عشرية النماء …..
أما الرجل الثاني فهو د. السعد ولد لوليد رئيس حزب ” الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال”و قد كان لي كبير الحظ أن التقيه في مكتبه بحزب الرباط وكانت ساعة ونصف مدة لقائي به فخرجت بهذه الملاحظات عن شخصه المتواضع :
أولا عندما تحدَّثه تحس بتفاعله مع الحدث بصفة هادئة نقاشه جد مثمر ،شخص متزن وصارم شخصية فذة واعية مفعمة بالنبل يملك فكرا عاليا ولا أخفي انه قد أبهرني فيه ما وجدت من الحنكة السياسية والنظرة التحليلية الثاقبة للواقع الذي يعيشه شعبنا الأبي للأسف ، فمثله يجب أن نلتف حوله وهنيئا لنا في حزب الرباط برئاسة شخصية مثل السعد فهذه الصفات التي ذكرت من النادر أن تجتمع في شخص واحد.