SOGEM في ظل إدارة المدير السيد محمد محمود ولد سيد ألمين
تانيد ميديا : حدثني إداري صديق قديم جمعتنا مقاعد الدراسة معا بالمدرسة الوطنية للإدارة العمومية بالرباط أواخر ثمانينيات القرن الماضي—- عن شركة SOGEM و إدارتها الحالية و ما شهدته من تطور و إصلاح في ظرف وجيز تحت إدارة مديرها العام السيد محمد محمود سيد المين، الذي تولى إدارتها منذ مارس الماضي.و يعتبر صديقي شهادته هذه للتاريخ و هو الخبير بها لخدمته بها كموظف لقرابة الثلاث عقود…فقال:
الرجل الذي كانت تحتاجه فمنذ وصوله إليها و هو المعروف بالصرامة في التسيير الإداري و ضبط الامور في توازن بين العمل و المسؤولية و بين حقوق و واجبات الموظف…
احسن النظام الإختيار حيث وجد الرجل الشركة على حافة الإنهيار الإداري و على مستوى التسيير، لعدم التنسيق بينها و بين(سيماف(SEMAF) ليعيد القاطرة إلى السكة و ينطلق قطار التنمية في هذا المرفق العمومي مع بناء كادر بشري إداري بامتياز….
الرجل بدا العمل بما يخدم الوطن و التنمية في مجال بناء وحدة للضغط العالي من (خاي) …./وحدة الضغط العالي بخاي من سد مننتالي …موزعة و موجهة حسب الحاجة و الاولوية فهناك ثلاث وحدات للضغط العالي لتزويد الطينطان و العيون و كيفة بالكهرباء..
و هو اول مشروع من نوعه لتزويد ثلاث ولايات من شرق البلاد بالكهرباء، لدفع عجلة التنمية بها.
المشروع إذا ينتظر إشارة البدء فقد فتحت المناقصة و وجد التمويل و تمت معاينة و زيارة ميدانية للمناطق هدف المشروع و تم الإتصال و التنسيق بين SOGEM و SEMAF و المؤسسات التي ستشارك في إنجاز المشروع و جعله يرى النور….
بعبارة واحدة:
هو الرجل المناسب في المكان المناسب و الإختيار كان سليما و بدات موسسة SOGEM تستعيد مصداقيتها، فهو ليس غريبا عليها حيث شغل بها سابقا منصب (المدير المالي)…
إذا التوفيق للرجل في مهامه و مزيد من الإزدهار و التقدم للبلد و الشركة و المنظمة عموما مع المنحنى الجديد الذي بدات تاخذه شركة (SOGEM) مع مجيئ هذا الرجل لإدارتها…..