دكاترة ومهندسون «مقصيون» من مسابقة التعليم العالي يطالبون بلقاء الرئيس

طالب مجموعة من الدكاترة والمهندسين المشاركين في مسابقة اكتتاب أساتذة التعليم العالي، بفرصة لقاء مع الرئيس محمد ولد الغزواني، متهمين أعضاء لجنة الإشراف على المسابقة بإقصائهم دون مبرر.

وجاء في رسالة تظلم متداولة، أن القضاء «لم يتردد في توقيف جزئيات من المسابقة لوضوح الخروقات فيها ثم أصدر أحكامًا قضائية بإرجاع بعض المتسابقين»، مشيرة إلى أن اللجنة اعتبرت الأحكام القضائية «بمثابة إعلان حرب على المتسابقين».

وأضافت الرسالة: «إن إقصاءنا ناتج عن عدم احترام المبادئ القانونية، إذا لم نقل إنه مبني على موقف مبدئي وسبق إصرار من طرف المشرفين على هذه المسابقة، لأسباب لا يعلمها سواهم».

وطالبت المجموعة «بتوقيف هذه المسابقة التي مازالت مستمرة منذ أزيد من سنة ونصف، وإعادتها على مسار صحيح يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص أمام المترشحين»، متهمة لجنة الإشراف بالانتقائية وازدواجية المعايير وخرق مبدأ المساواة.

ووفق الرسالة فإن الخروقات طالت «إجراءات سير المسابقة كتمديد آجال الترشح مرتين، وتغيير توصيف المقاعد وتحويل بعضها إلى مؤسسات أخرى، ومنع بعض المترشحين من المشاركة في المسابقة ظلمًا، وعدم احترام الإعلان الأساسي للمسابقة والآجال القانونية الواردة فيه للبت في التظلمات».

وأضاف: «تلاعبت اللجنة بشبكة التنقيط، وخرقت القانون الأساسي للوظيفة العمومية، وبعد إعلانها نتائج المقبولية الإدارية عمدت لجنة تحكيم المسابقة إلى إقصاء 189 مترشحًا أغلبهم لأسباب غير موضوعية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى