هل يتخلى مندوب الزراعة بروصو عن مسئوليته وينتهج الإقصاء والشخصنة..؟
علمنا عن طريق مصادر عليمة أن المندوب الجهوي للزراعة بروصو اختار التخلي عن مسئوليته بسبب الدخول في تصفية حسابات مع بعض المزارعين المتضررين.
أفادت ذات المصادر أن المندوب قال بالحرف الواحد إن كل الأشخاص التابعين لسعدبوه وبداه لن تظهر أسماؤهم في لائحة المتضررين.
أظهر التصرف استياء عارما في صفوف المتضررين الذين سبق وأن أظهروا امتعاضهم من محاولة المندوب لاقصائهم الذي توضح المعطيات أنها شغله الشاغل..
تظهر المعلومات أن مجموعة تعاضدية المزارعين مورس عليها من الظلم والاقصاء ما لم يكن بالحسبان لكن تأبى حكومة العهد عن اقصاء أي متضرر مهما كان لونه وشكله.
ما حاول المندوب لن يكون سبيلا لإقصاء مجموعات من المزارعين الذين لهم إسهامات كبيرة في الحقل الزراعي وما يزرعون ثابت ومعروف لا مراء فيه ولا جدل.
المحاولة اليائسة التي يحاول من خلالها مندوب الزراعة الولوج إلى تصفية حسابات بغية الاقصاء والتهميش لن يقع في ظل تعليمات رئيس العهد صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ولن يرى الظلمة مكانا لظلمهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.