صوملك تعود الى عادتها القديمة،وSNDE تبيع العطش لمشتركيها
تانيد ميديا: تشهد احياء واسعة في انواكشوط والداخل موجة انقطاعت في التيار الكهربائي لم تجد من مبررات سوى تقديم ادارة صوملك اعذارها المتكررة ،ورغم ما اعلنته صوملك منذ فترة بانتهاء عهد الانقطاعات الى غير رجعة تبين زيف البشرى فالشركة لاتزال تعاني من ضعف الادارة وترنحها رغم ماوفرته لها الدولة من وسائل وامكانيات ،فالانقطاعات مستمرة والتيار الكهربائي ضعيف ،حيث لايستوعب طاقة مكيف واحد ،وهو دليل كافي على عجزالشركة عن تطوير خدماتها أو الحفاظ على الاقل على مستوى معقول من الخدمة…
هذا ولوجظ ان الشركة الوطنية للماء SNDE تسير في نفس الاتجاه ،حيث تعاني أحياء كثيرة من انواكشوط من ندرة مياه الشرب التي تتولى الشركة مهمة توزيعها ،وكأنها تبيع العطش بدل توفير الماء نوقد برر مسؤولون من داخل الشركة التذبذب الحاصل في التيار الكهربائي الذي تعتمد عليه الشركة في تشغيل محطات التوزيع..
الى ذلك بات من الضروري تدخل النظام وبشكل غير قابل للتأجيل لوضع حد للمشاكل التي تعاني منها صوملك وSNDE، ومعالجة الخلل الاداري الحاصل ،بوصفه المسؤول الاول عن ما يحصل من ازمات داخل الشركتين.