من السجن إلى وزيرة…..
تانيد ميديا : في فترة حكم الرئيس في السنغال ماكي سال، عانت ميمونة جيي من أوقات عصيبة ومريرة. فقد تم اعتقالها وسجنها لعدة أشهر بتهمة لم تكن لها صلة بها، فيما يبدو أنها محاولة لقمع حرية التعبير والنضال من أجل العدالة والمساواة.
خلال فترة اعتقالها، تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير نتيجة للظروف القاسية داخل السجن. لكن ميمونا لم تستسلم، بل استمرت في الصمود والنضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
ومع انتهاء فترة القمع وانتصار الديمقراطية، أعيدت ميمونة جيي إلى حريتها وعادت لتكون جزءًا من المجتمع مرة أخرى. ولكن هذه المرة، لم تكن مجرد فاعلة اجتماعية، بل أصبحت وزيرة للمرأة والأسرة.
تحولت ميمونة من الضحية إلى المناضلة، ومن المعتقلة إلى الوزيرة، حيث استطاعت تحويل تجربتها الصعبة إلى فرصة للتغيير والإصلاح. واليوم، تعمل جاهدة لضمان حقوق المرأة والأسرة ولتكون صوتهم في الحكومة، وهي رمز للأمل والإصرار على تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع.