“آمنة لي” وصناعة العهر
تانيد ميديا : المتحدث عن صناعة العهر الجهري في المجتمع الموريتاني؛ ربما يتحدث عن موضوع لا يطرق مسامع القراء ولا المتلقين دائما، لكنه أمر واقع وبين الفينة والأخرى تُثار عنه ثائرة، ونشاهد بأمهات أعيننا الذين يتحدون أعراف المجتمع المحافظ يمارسون أفعالهم دون رقيب ولا نكير، في صمت مطبق من الجهات القانونية المُلزمة بمساءلة أولئك، وجهات أخرى تُبرر كل فعل قبيح بأنه حرية وتحضر، وهروب عن التخلف، وزحف نحو التقدمية.
وليس الفتاة الموريتانية آمنة هامّات لي عنا ببعيد، شابة حدثة السن، وزوجة رجل الأعمال الشاب سيد البشير احميده الذي تزوجته بتاريخ 13/08/2020 ورقم عقد زواجهما “22020112527481” وزواجه منها لم يحصل سرا، ولم تُدر كاساته تحت الطاولة، وكان معها كأي زوج من مجتمع محافظ يريد لزوجه أن تكون كإياه، وفي غفلة من الزمن طالعتنا آمنة لي بالظهور في مَشاهد وصفتها هي والذين -دلوها بغرور- بأنها إعلانات ترويجية بمناسبة عيد الحب، فمتى كان للحب عيد حتى يتسنى لآمنة أن تظهر في تلك المشاهد الجريئة، والدخيلة على هذا المجتمع.
آمنة طبعا ظهرت هنالك بغير رضى زوجها الذي ما تزال في ذمته، ولم تستشره في الأمر حتى، والزوج الذي أخلت آمنة بقداسة الرابط الذي بينها وبينه لم يجد بدا من مساءلتها، فلما استفسرها عن ذلك الظهور المُخل؛ أبدت له تعمدها التام، وإصرارها على ذلك، وإنه ليس إلا عملا ترويجيا.
هذا ويذكر أن آمنة لي المذكورة رفعت قضية لقاضي محكمة السبخة تُطالب من خلالها بالطلاق من زوجها، الذي يريد هو الآخر حقه كمواطن تصرفات زوجته المخلة بالذوق العام محسوبة عليه، وهي في ذمته.