وزير الزراعة: سيتم رصد 7 مليارات أوقية للحملة الزراعية الصيفية
تانيد ميديا: أعلن وزير الزراعة المهندس سيدنا ولد احمد اعلي، يوم الجمعة في روصو؛ أن غرفة حفظ وتبريد الخضروات التي اشرف على تدشينها وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، “ستساهم بشكل أساسي في حفظ المنتج الوطني من الخضروات التي تزيد عن الحاجة في هذا الموسم”؛ مبرزا أن المنشأة الجديدة تشكل “بداية لبرنامج موسع لإقامة منشآت أساسية وبقدرات كبيرة لتخزين وحفظ الخضروات بغية استعمالها في الفترات التي ليس فيها إنتاج”.
وأعرب ولد أحمد أعلي عن جزيل الشكر لوزارة الدفاع الوطني و “الجيش الوطني ممثلا في الهندسة العسكرية التي أنجزت هذه المنشأة الهامة، التي تدخل في إطار برنامج التعاون بين القطاعين بهدف حفظ الخضروات بصورة دائمة”.
و أوضح الوزير أنه تأكد من اكتمال التحضيرات الجارية للحملة الصيفية الحالية “والتي بذلت الدولة جهودا كبيرة وغير مسبوقة في توفير الظروف المناسبة لها من حلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية كالأسمدة والمبيدات بالكميات اللازمة”؛ مؤكدا أن “هذه المواد شهدت أسعارها ارتفاعا كبيرا على المستوى العالمي وان الدولة قامت ولأول مرة بدعمها بما يفوق 65% من أسعارها على المستوى العالمي”.
وأضاف وزير الزراعة، في كلمة ألقاها في حفل التدشين، أن “سعر خنشة أسمدة اليوريا تبلغ 23 ألف أوقية قديمة على مستوى الاسواق الدولية والوزارة ستقوم بتوفيرها ب 7750 أوقية قديمة وأن سعر ثنائي الفوسفات 26 ألف أوقية قديمة وسيتم بيعه ب 10.000 أوقية قديمة كما سيتم دعم المبيدات بنسبة 65 %’؛ مبينا أن المبلغ الكلي الموجه للحملة الزراعية الصيفية الحالية “بلغ أكثر من سبع مليارات من خزينة الدولة وأنه اذا تمت إضافة تكاليف الحملة الخريفية المقبلة فسيكون الرقم غير مسبوق زهاء 10 مليارات أوقية”.
وقال إن جميع الإجراءات تم اتخاذها من أجل “توفير المخزون في الوقت المناسب للحملات الصيفية والخريفية إضافة إلى ذلك بذلت الدولة جهودا غير مسبوقة من أجل توفير المياه والمحافظة عليها وان هناك برنامجا لصيانة المحاور المائية الرئيسية بكلفة 1,6 مليار أوقية، و آخر لمواكبة الحملة الزراعية لمكافحة الآفات الزراعية خاصة الطيور والذي سيشهد خلال هذه الحملة تطورا مهما من خلا ل استخدام الطائرات المسيرة بقدرات فنية أحسن من المستعملة في الماضي والذي سيكلف مبالغ معتبرة قرابة مليار هذا بخصوص الحملة الصيفية”.
وأضاف أن قطاعه “يعمل حاليا على مجموعة من البرامج الهيكلية بغية زيادة الإنتاج وتقليص التكاليف وذلك عبر كهربة مناطق الإنتاج الأساسي بمبلغ 3 مليارات سيبدأ قريبا و فك العزلة عن عدد من المنشآت الأساسية وإعادة تأهيل الكثير من المزارع”.
وشدد ولد أحمد اعلى على أنه بات “يتحتم على الجميع إدراك أهمية الزراعة ويطبق المسطرة الزراعية بمراعاة المتطلبات الفنية كلها وان القطاع لن يدخر جهدا في مواكبة المزارعين وتطور القطاع عن قرب و على استعداد تام للتشاور مع جميع المتدخلين في القطاع من أجل دراسة المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال تبادل الأفكار والآراء والتخطيط الجيد لحملات الإنتاج والتسويق”.