رئيسة أكاديمية دولية تعلن عن مبادرة للصلح بين الرئيسين غزواني و عزيز..
تانيد ميديا : أعلنت رئيسة الأكاديمية الدولية للسلم والسلام واللحمة الاجتماعية سهلة بنت أحمد زايد عن إطلاق مبادرة للصلح بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت بنت أحمد زايد في بيان توصلت وكالة أخبار نواذيبو بنسخة منه إنه مبادرتها تهدف للصلح بين الشعب الدولة شعبا وحكومة وتخص بالذكر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للنظر بالحكمة الشنقيطية المعهودة في ملف الأزمة مع الرئيس السابق ، التي بغض النظر عن دواعيها تضرر منها البلد بصفة عامة ، وقالت بنت أحمد زايد أنها بمعرفتها بالشعب تدرك أنه شعب واحد وقبائل متفرقة في مختلف الولايات لكنها عوائل تربطها أواصل القربى في هذه الولاية أو تلك _ حسب تعبيرها_
وأكدت بنت أحمد زايد أنها لا تتدخل في شأن القضاء لكنها ترى كغيرها من المهتمين بشأن البلد أن هذه الأزمة قد طال أمدها ، وآن الآن لتجاوزها كي تنصهر الجهود المبذولة في بوتقة واحدة لتطبيق برنامج الرئيس والتصدي للاعداء الذين لايريدون لهذا البد خيرا ، وطلبت الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد الجميع من علماء وفقهاء ، و أئمة وشيوخ ، وسياسيين ومجتمع مدني ، واعلاميين وحقوقيين ، التدخل السريع ودعمها على جميع الصعد هذه المبادرة الانسانية والخيرية التي أطلقتها في 2021\03\24 ، معتبرة أنهم جديرون بالتجاوب معها لكونهم مسؤولون عن مصلحة واستقرار وتنمية وازدها ر هذا البلد ، وهم قدوته وحكماؤه ، في ذات السياق طالبت بنت أحمد فخامة الرئيس العمل على ترميم العلاقة مع جميع شعبه ، وخاصة الرئيس السابق حتى تعود إلى وضعها الطبيعي ، بما يخدم العباد والبلاد ويعود بالنفع على المواطن .
وناشدت منت أحمد زايد القضاء الموريتاني إلى تحقيق العدالة والتسريع في محاكمة عادلة وشفافة وعلنية للرئيس السابق ، وأضافت بنت أحمد زايد أن تأخر المحاكمة أضر كثيرا بالمصالح وسير المشاريع الموريتانية كدولة تتضرر كباقي العالم من وباء كوفيد 19 ،
وأشادت بنت أحمد زايد بما يبديه الرئيس ولد الشيخ الغزواني من انفتاح وتهدئة لبناء علاقات متوازنة مع الفرقاء السياسيين ، وقالت إن الفرصة الحالية مواتية لاتخاذ قرار حكيم يعيد الأمور إلى مسارها الصحيح ، بين الجميع لكي نحمي بلدنا من الانزلاق في وجه هذا الوباء وغلاء الاسعار وتهديد المجاعة والجفاف ونقص في الامطار هذه السنة ، وما يجري من حولنا في المنطقة من زعزعة وعدم استقرار .
عاشت موريتانيا متصالحة وعاش الموريتانيون متصالحون مع ذواتهم وفي مابينهم قمة وقاعدة