تدشين المحطة الكهروضوئية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي
تانيد ميديا: اشرف معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو احمدو امحيميد رفقة معالي وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، على حفل تدشين الانطلاقة الرسمية لتشغيل المحطة الكهروضوئية بهذا المطار والمشيدة من طرف وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر( آسكنا).
وبلغت تكلفة هذه المنشأة العملاقة الخاصة بتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، 1600000000 فرنك إفريقي، وستمكن من انتاج 1,5 ميغاوات، لتمثل بذلك نقلة نوعية في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للمطار.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التجهيز والنقل أن هذه المحطة هي الأولى من نوعها على مستوى مطارات الدول الأعضاء في وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر.
وأضاف أن وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر ( آسكنا)، أنشئت من أجل رفع التحديات المتعلقة بسلامة الملاحة الجوية بين الدول الأعضاء، لذا جعلت من أولوياتها توفير طاقة كهروضوئية نوعية دون انقطاع، تمكن من استغلال المطارات وأجهزة الملاحة الجوية طبقا للضوابط والمعايير الدولية ذات الصلة.
وأشار معالي الوزير إلى أن تشغيل هذه المحطة النظيفة للحد من التلوث البيئي، يأتي من أجل مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في مجال الطاقة والمساهمة في تحقيق الالتزامات الدولية المتعلقة بالسلامة البيئية في شقها الخاص في الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبدوره أشاد المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد انگيد عباس، بالدور الذي ستساهم به هذه المنشأة من الطاقة المتجددة والنظيفة، مبرزا أن هذا المشروع يدخل في الاستراتيجية العامة لسياسة الدولة من أجل استغلال الطاقة المتجددة.
أما المدير العام لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر السيد محمد موسى، فقد ثمن في كلمة له، روح التعاون التي تقدمها الجهات الرسمية للوكالة، مؤكدا أن هذه المحطة ستغطي حاجيات المطار وملحقاته وهو ما يترجم عناية الوكالة بجعل الدول الأعضاء تمتلك بنية تحتية وأنظمة قوية من أجل الاستجابة للمتطلبات الدولية في هذا المجال.
وتناول الكلام كذلك الممثل المقيم (لآسكنا) السيد سيد محمد ولد سيدي، فقال إن الرقابة الجوية عرفت تحسنا حيث أصبحت تتم على أساس قائمة تعتمد على تقنيات متطورة و تتطلب إنجاز طاقات متجددة ونظيفة.
وحضر الحفل عدد من الأمناء العامين للوزارات وديبلوماسيون معتمدون في بلادنا.