موقف وخيار استراتيجي بخصوص الحوار أعلنه الخامس في صوتية جديدة

بعد ما أسهب في مقدمته المعهودة، في كافة صوتياته التي تقتضي بتعريفه على نفسه وهيئته، وهو أسلوب دأب عليه منذ ظهور منصات التواصل الاجتماعي والمجموعات الفيسبوكية والواتسابية، صوت الحق الدكتور الخامس، الذي أكد بالمناسبة أن هيئته تقف بشكل جاد خلف رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ محمد ولد الشيخ الغزواني.

من ضمن ما أعلن عنه الخامس في الصوتية الجديدة، نحن نقف مع الرئيس بتقديم الأفكار والحلول المناسبة، والتصورات المميزة، والأفكار النيرة.

أؤكد في هذه العجالة، أن نظام محمد ولد عبد العزيز في عشر سنوات مضت، والرجال لا يستطيع التنفس بارتياح نتيجة لخوفهم منه، ونحن نجابهه بإظهار فضائحه وعوراته، بالإضافة إلى كشفنا لكل الأعمال، التي قام بها ضد هذا الشعب الطيب.

في الفترات السابقة لنظام تعهداتي، سبق وأن انتقدنا حكومة ولد سيديا وحكومة ولد البلال، لكن اليوم سنتوقف عن النقد لنقول للشعب الموريتاني، أننا واقفون خلف رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الغزواني، بالأفكار المقترحات.

نرى أن الحوار والتشاور مهم إذا أخذ بعين الاعتبار القضايا الجوهرية، كالتعليم وخيط يربط القمة بالقاعدة وهياكل تهذيب الجماهير، وحركة تطوع وسياسة تقشف والوقوف الحقيقي، الذي يبنى على أسس ومرتكزات تقتضي لا يمكن أن يبني الدولة وحده، ولا بد أن نساعده.

أقترح على المعارضة والموالاة، أن يقدمان أفكارا ومقترحات وعارضة مطلبية وكونكم تتركون كل شيء على كاهل الدولة وكاهل فخامة، هذا الأمر غير مقبول.

هنا أختار أن أبين لمن يتاجر بآلام ومعاناة العبيد الذين ظلموا سبع بقرون من قبل أولاد الإقطاعيين وأبناء القبليين وأبناء الشرائحيين وشرببه فيه العبيد الذين عبدوا العبيد ولحراطين الذين عبدوا العبيد وسونيكا فيها نوع من العبودية تقشعر من الأجساد.

نريد في هذه الصوتية أن أقدم لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقترحات لكونه صاحب القرار وصاحب الحل والعقد نحن نعتبره ويعتبره الحال على أنه قطبان السفينة علينا أن نقول لأنفسنا ورئيس الوزراء والاتحاد من أجل الجمهورية على أن نترك الرفاهية والتبريد والتكييف وننتهج سياسة التقشف لنقف جميعا خلف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

دعا في الصوتية إلى أن الحوار عليه أن يعطي اهتماما بمشاريع الزراعة في شمامة من أجل أن نستطيع أن نحصل على اكتفاء ذاتي وإذا كان الحوار من أجل الحصول على سهم من الكعكة أو تعيين بعض الشخصيات في وظائف سفراء أو مدراء فهذا لا معنى له.

يضيف الخامس في نفس الصوتية أن فخامة الرئيس رجل إطار مثقف ويسعى إلى وضع دولة على أسس واضحة من أجل أن تكون دولة قانون قوية رغم كون أنه ورثها دولة متوقفة بشكل كامل.

قال الخامس أن انتهز الفرصة هنا لأقول لـ”حركة أفلام” بخصوص قرعها لطبول الحرب الأهلية وقولها إن عدد ضحاياها أربعمائة شخص فهذا كذب وعار من الصحة وهي 28 شخصا وأغلبيتهم ماتت نتيجة للأمراض فأنتم لا تمثلون “بولار” إنما تمثلون العنصرية المقيتة لا هوية لها.

لن نقبل من الجماعات الأخرى التي تحاول التأسيس لفتنة بين البيظان السمر والبيظان البيض فهذه لن نقبلها أبدا.

قال الخامس إذا كان الحوار جدي وسيأخذ بعين الاعتبار القضايا الجوهرية المركزية نحن الأماميين في الحوار على الرغم من كونهم لم يوجهوا إلينا دعوة لكن نعلم علم اليقين أنهم سيرسلون إلينا دعوة رسمية لأن الساحة من فيها ينتج مادة العلم والفكر الوطني الديمقراطي التقدمي شبكة المجتمع المدني الحقوقي المغاربي وهيئة الخامس للتنمية البشرية.

نستشف على أن المعارضة والموالاة يحاولون صنع العلاقات العامة  وهذا نحن لا نريده نحن نريد أن تقدموا مقترحات ووجود برلمان بدون ديناميكية ورئيس الوزراء والوزراء كلهم يقوم بعمله في إطار مؤسساتي هذا يقال له الكذب على الأنفس ونحن نملك أزمة أخلاق وأزمة قيم وأزمة شهادات “لخروطي” وأزمة علماء “بنافه” ولا تستطيع أن تصبوا لجام غضبكم على المؤسسة العسكرية والأمنية هذه تاج فوق رؤوسنا.

من يحكم موريتانيا ليس الضباط بل أنتم المدنيين الذين تستخدمون أساليب الديمغوجية والكذب وتريدون فرض المنظومة القبلية الشرائحية الجهوية العنصرية ناهبة المال العام وتفرد المفسدين فغزواني لن تستطيع أن تفردوا عليه فهو منذ فترة تصرف تصرفا حكيما وواجه وباء كورونا ورد عليه ردا استراتيجي بالوقاية وبالعزل وبالنظافة.

ركز غزواني على الطبقات الهشة منحها 22000 أوقية لكل أسرة من 210 آلاف أسرة لا مانع أن تكون وقعت خروقات فاضحة لكون كثيرين استمرءوا الفساد وأصبح جزءا من حياتهم وتعهدات والإقلاع ومفوض الأمن الغذائي لا ينتجها إلا رجل يملك نظرة أوفقية بعيدة المدى لا يستطيع أن يزرع في ذهن الخامس ولا ذهن محمد ولا ذهن دمبا على أن يكون وطنيين ولا أن يكونوا مخلصين للأسف الشديد عندنا أزمة ثقافة مواطنة وأزمة في الأخلاق.

قال الخامس إنه على جهود المنتديات أن تركز على التعليم وما أدراك ما التعليم والعدالة كما عليها أن ترتكز على الصحة بالإضافة إلى محاولة خلق خيط رابط بين القمة والقاعدة.

أما صب لجام الغضب على الضباط وعلى جنرالات “إشراويط” فهذا ليس صحيحا فهم جنرالات شرفاء ولولا المؤسسة العسكرية والأمنية لكانت خيمة موريتانيا لها أربعين سنة انتهى أمرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى