ازويرات.. السودانيون في خدمة التعدين الأهلي

للشعب السوداني مكانة خاصة في قلوب الموريتانيين، منذ غوابر الأزمنة أيام كانت طريقهم إلى الديار المقدسة، تمر عبر السودان وفي إطار تغطية صحفية شاملة لأماكن التعدين الأهلي وقواعدها الخدمية، في شمال موريتانيا، التقينا الفاعل عمر أحمد محمد البطحاني، وهو سوداني الجنسية وفاعل اقتصادي، في مجال طحن الحجارة وتصفية الذهب.

أجرينا معه حديثا وديا أظهر فيه عظيم الامتنان للشعب الموريتاني، على حسن الضيافة والإقامة والاستثمار في بلده الثاني، بلاد شنقيط.

بدأ حديثه بإظهار المشاركة الفنية للسودانين العاملين في القطاع والذين جلبوا معهم خبرات لا تقدر بثمن، صقلتها تجربة 40 سنة من الممارسة الفعلية لنشاط التعدين الأهلي، في مناطق السودان الشاسعة، مضيفا أن 90% من القائمين على ورش التصفية، هم أساسا سودانيون.

وصرح الفاعل محمد عمر البطحاني، أن مادة الزيبق المعمول بها أساسا في المطاحن، يتم استرادها من جمهورية مالي وإسبانيا، مفضلا المادة المستجلبة من الدولة الأخيرة، لما تتمتع به من جودة الاستخدام المخصص له وهو جمع الذهب.

وأخيرا أفاد السيد عمر أنه مستعد للانتقال لأي مكان جديد تقرره السلطات، ليكون قاعدة خدمية بعيدا عن مدينة أزويرات، لأن الحكومة مؤتمنة على ما تراه في مصلحة البلاد والعباد، مثمنا جهودها التنظيمية للقطاع، بعد إنشاء شركة معادن موريتانيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى