الوطنية للألبان نموذجا في التنمية المحلية وفاعل خير

من خلال تتبعنا لساحة الحركة التجارية داخل مناكب الوطن نلاحظ أن شركة الوطنية للألبان ساهمت مساهمات كبيرة في الجانب التنموي داخل المنظومة الاقتصادية للبلد.

وفرت الشركة الوطنية للألبان كثيرا من فرص التشغيل الدائمة الأمر الذي جعل لها أهمية كبيرة بخصوص امتصاص البطالة في صفوف أبناء الوطن الذي كانوا يعانون من قلة التشغيل نتيجة لعدم حصولهم على وظائف دائمة تؤمن لهم قوتهم اليومي.

استطاع القائمون على الشركة الوطنية للألبان أن يحرزوا مكانة هامة في التعامل مع المنمين في اترارزة وعدة ولايات أخر ى لشراء محصولهم من الألبان الشيء الذي خفف عن المنمين ووفر لهم مداخيل دائمة حدت من كابوس غلاء الأعلاف وساهمت إسهاما واسعا في انتعاش الحركة الاقتصادية.

رغم ما تواجه الشركة من مصاعب جمة لم يثنيها ذلك عن إنتاج منتوج محلي متميز أنتج بمعايير فنية عالية الجودة والدقة تلقاه كثير من الزبناء بالترحيب داخل أسواق الوطن وعدة أسواق في دول الجوار.

لا يختلف اثنان في جودة المنتوج المحلي من ألباننا التي تتولى الوطنية تعليبها وانتاجها انتاجا رائعا بمعايير دولية راعا فيها القائمون على التصنيع عملية الإنتاج الجيد و أنواع التعليب المتميز.

إن القائمون على الشركة قاموا بكثير من التدخلات الخيرية القيمة التي أدخلوا من خلالها البسمة على أغلبية من الضعفاء والفقراء المهمشين في مختلف أحياء البسطاء.

من بين أعمال الخير التي يقوم بها عمال الشركة توزيعات دائمة على موظفي الشركة تتمثل في علب من المواد الغذائية والالبان وعدة أشياء أخرى مهمة.

تتدخل الوطنية في عدة مجالات مختلفة من بينها السقاية الدائمة لأحياء في مقاطعة توجنين ودار النعيم بشكل متواصل في أزمنة الحر الشديد.

يعيل القائمون على مؤسسة الوطنية للألبان محظرة كبيرة لتدريس القرآن الكريم وعدة متون مختلفة تضم المحظرة عشرات الطلاب معالين من قبل مدير الوطنية للالبان.

يوزع مدير الوطنية على كثير من الضعفاء والفقراء مساعدات نقدية شهرية دائمة تدخل البسمة عليهم في نهاية كل شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى