دنيا الشافعي ورضوان ساجان يرسمان من دبي خريطة جديدة للتقارب الاقتصادي بين مصر والهند

تانيد ميديا : شهدت مدينة دبي، مؤخرًا، حدثًا اقتصاديًا وإعلاميًا بارزًا جمع بين قامة إعلامية مصرية بارزة، هي الإعلامية دنيا الشافعي، وشخصية اقتصادية هندية ذات ثقل عالمي، هو رجل الأعمال الشهير رضوان ساجان.

هذا اللقاء، الذي عُقد في أجواء يخيّم عليها الود والتطلع إلى المستقبل، لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل شكل منصة حقيقية لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي الواعدة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الهند، في ظل الطفرة التنموية والمشروعات القومية العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا.

خلال اللقاء، أعرب رضوان ساجان، الذي يُعد من أبرز المستثمرين في المنطقة وله باع طويل في عدة قطاعات، عن إعجابه الشديد بالتطورات الاقتصادية المتسارعة والإصلاحات البنيوية التي تشهدها مصر. ووجّه ساجان شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالإنجازات التنموية التي تحققت تحت قيادته، والتي فتحت آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو.

وأكد ساجان وجود رغبة قوية ومتنامية لدى مجتمع الأعمال الهندي في استكشاف واستثمار الفرص الواعدة التي تقدمها السوق المصرية. وأشار إلى أن هذه الاستثمارات يمكن أن تحقق منافع متبادلة تخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين وتسهم في دعم جهود التنمية المستدامة.

وأضاف أن مجموعة شركاته تدرس حاليًا، وبشكل جاد، الدخول في مشاريع استثمارية جديدة في مصر، خاصة في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والتطوير العقاري، والتكنولوجيا الناشئة، مؤكدًا إيمانه بمرونة السوق المصري وقدرته على استيعاب استثمارات ضخمة.

من جانبها، عبّرت الإعلامية دنيا الشافعي عن تفاؤلها العميق بمستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند، مشددة على أن هذا اللقاء يمثل نقطة انطلاق محورية نحو تعزيز هذا التعاون المشترك.

وأوضحت الشافعي أن مصر، برؤيتها الطموحة 2030 وقيادتها الحكيمة، تفتح أبوابها مشرعة أمام الاستثمارات الأجنبية، وتقدم حزمة من التسهيلات والحوافز لجذب المستثمرين وتذليل العقبات التي قد تعترض طريقهم.

كما سلطت الضوء على الدور المحوري للإعلام المصري في إبراز هذه الفرص الاستثمارية وبناء جسور التواصل بين مجتمعات الأعمال في البلدين. وأشارت إلى قطاعات واعدة يمكن أن تشهد تعاونًا كبيرًا، مثل الصناعة التحويلية، والطاقة المتجددة، والسياحة العلاجية، والتي يمكن أن تستفيد من الخبرات الهندية والاستثمارات المشتركة.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على أهمية استمرار هذا النوع من الحوار المباشر بين قادة الأعمال والإعلام في البلدين، مؤكدين أن هذا الاجتماع لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح شعبيهما والمنطقة بأسرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى