مركز دراسات: أسلحة الجماعات في الساحل معظمها جاءت من مخازن الجيوش

تانيد ميديا : قال مركز أبحاث التسلح في النزاعات إن الغالبية العظمى من الأسلحة المستخدمة من طرف الجماعات المسلّحة في الساحل مصدرها مخزونات الجيوش الإقليمية.

المركز نشر نتائج دراسة تتبعت مصادر تسليم الجماعات المسلّحة في المنطقة توصّلت إلى أن الغالبية العظمى من أسلحة الجماعات هي متقادمة وتعود لعقود خلت وحصلت على الجزء الأكبر منها من مخازن الجيوش في المنطقة.

وتحدّثت الدراسة، التي نشر عنها موقع France 24، عن تصاعد العُنف في المنطقة قائلة إنّه في العام 2024 أصبحت المنطقة مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بــ”الإرهاب”، على حد تعبير الدراسة ووفقا لمؤشّر “الإرهاب” العالمي 2025.

واستندت الدراسة إلى تتبع أكثر من 700 قطعة سلاح استعادتها قوات الأمن الإقليمية من الجماعات الجهادية السلفية، بين عامي 2015 و2023، في منطقة ليبتاكو غورما (مالي وبوركينا فاسو والنيجر) وفي منطقة الحدود في بحيرة تشاد.

وقد لاحظ معدّو الدراسة أن معظم الأسلحة هي أسلحة روسية وصينية وبدرجة أقل من بلدان أوروبا الشرقية وهي قديمة.

كما تمكّن الباحثون من إثبات أن جزءاً كبيراً من المخزونات التي تم تسليمها في البداية إلى الجيوش الإقليمية تم تحويلها أو الحصول عليها من قبل الجماعات خلال الهجمات.

وبحسب تحقيق الخبراء، فإن ما يقرب من ربع الأسلحة التي تم ضبطها من الجماعات السلفية الجهادية في ليبتاكو غورما جاءت من حيازة بوركينافاسو ومالي والنيجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى