أمين عام نادي القضاة يعتذر “عما قد يفهم منه الإساءة” من مداخلة سابقة له

تانيد ميديا : اعتذر الأمين العام لنادي القضاة الموريتانيين القاضي مولاي اعل مولاي اعل “عما قد يُفهم منه الإساءة أو الانتقاص”، من مداخلة له في المنتديات العامة للعدالة أواخر سنة 2022، أعاد النادي نشرها مؤخرا وانتقدت نقابةُ كتاب الضبط الرئيسيين مضامينها.
وقال ولد مولاي اعل في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن المداخلة تناولت بعض الاختلالات التي يعاني منها القطاع بشكل عام، مردفا أنه يبدو أن المقاطع أثارت حفيظة بعض الزملاء من كتاب الضبط معتبرين أنها تضمنت إساءة لهم.
وأردف الأمين العام لنادي القضاة أن المداخلة كانت في إطار تشخيص واقع العدالة بغية تصحيح الاختلالات، مضيفا أنه حاول “رصد الاختلالات بشكل عام في مختلف الفئات العاملة في القطاع دون أي استثناء، فشمل التشخيص عمل القضاة والمحامين، وطبيعي أن يشمل كذلك عمل كتاب الضبط باعتبارهم فاعلين أساسيين في العمل القضائي”.
ورأى ولد مولاي اعل أن النماذج التي قدمتها يومئذ لم تكن سوى أمثلة على الاختلالات التي تحتاج المعالجة والإصلاح، مؤكدا أنه لم يهدف من خلالها إلى النيل من أحد أو النيل من فئة بعينها ولم يقدّمها على سبيل التعميم.
وهذا نص تدوينة الأمين العام لنادي القضاة الموريتانيين:
نشرت على صفحة نادي القضاة الموريتانيين مقاطع فيديو تتعلق بمداخلة لي في المنتديات العامة للعدالة في أواخر سنة 2022، تناولت خلالها بعض الاختلالات التي يعاني منها القطاع بشكل عام، ويبدو أن هذه المقاطع أثارت حفيظة بعض الزملاء من كتاب الضبط معتبرين أنها تضمنت إساءة لهم.
والحق أن هذه المداخلة كانت في إطار تشخيص واقع العدالة بغية تصحيح الاختلالات، وقد حاولت رصد الاختلالات بشكل عام في مختلف الفئات العاملة في القطاع دون أي استثناء، فشمل التشخيص عمل القضاة والمحامين وطبيعي أن يشمل كذلك عمل كتاب الضبط باعتبارهم فاعلين أساسيين في العمل القضائي.
وعلى كل حال لم تكن النماذج التي قدمتها يومئذ سوى أمثلة على الاختلالات التي تحتاج المعالجة والإصلاح، ولم أهدف من خلالها إلى النيل من أحد أو النيل من فئة بعينها ولم أقدمها على سبيل التعميم. وهنا أنتهز الفرصة للاعتذار عما قد يفهم منه الإساءة أو الانتقاص.