ماهو التباين بين الرجلين؟! النائب أبو المعالي أحمد ولد منان والسيناتور السابق أحمد ولد البو ولد العالم

ينحدر الرجلين من إمارة أولاد رزق قبل تفككها جغرافيا ومن خلال ذلك أصبح الرجلان كل ينتمي حسب الولاية التي تربى فيها حيث أن الأول النائب أبو المعالي صار من ولاية لبراكنة الجارة لولاية اترارزه التي يمثلها الشيخ السابق أحمد ولد البو ولد العالم وبما أن التقليد الموروث عن التجاذبات الثقافية والحضارية المتداخلة بين الولايتين جعلت التنافس ظاهريا وخفيا، وقد يكون غدرا كما كان يحصل بين أمراء المنطقتين “لبراكنه واترارزه” قبل أن يستلم الأمير اعل ولد محمد لحبيب المشهور الامارة في اترارزه حيث النائب أبو المعالي أحمد ولد منان الرجل الثري الجديد، الشاب الناجح في المجال الاقتصادي في غامبيا وخاصة في هبة تجارة الشاي في غرب إفريقيا الذي ينحدر من قرية صغيرة غير بعيدة من صنكرافه الذي حصل على نائب نتيجة لفشل النائب السابق الميت الحي كونهما ينتميان إلى نفس المحيط الاجتماعي من أن يحصل على حصانة برلمانية ليؤمن تجارته وتحركاته بين آسيا وإفريقيا ولا يذكر له أي إنجاز في منطقته الانتخابية والكثير من سكان المنطقة لا يعرفونه إلا أن الاسم الذي يحمل لأسرة ذات معرفة واحترام اجتماعي في المنطقة رغم أنه لم يساهم لا في دعم ولا نقطة صحية ولا مدرسة ولا أية تعاونية نسوية تذكر، وقد تكون بركة أبو المعالي الولي الشريف الذي يحمل اسمه هي التي تجري عليه.

أما السيناتور أحمد ولد البو ولد العالم الذي ولد وملعقة الفضة في فمه حيث ورث الثروة من أبيه والذي له في إنعاش السوق الغامبي بالتجارة والاهتمام باليد العاملة في غامبيا وخاصة الجالية الموريتانية التي دعمها اقتصاديا كأصحاب الحوانيت الصغيرة ودعمه أيضا الحكومة الغامبية بسوق بلغت قيمته مليوني دولار أمريكي وله سوق آخر في انواكشوط لإنعاش الاقتصاد الموريتاني، حيث إنه دعم محيطه الاجتماعي اقتصاديا زيادة على اهتمامه بحل مشاكل الموريتانيين المتواجدين في غامبيا أيا كانت ويمتاز بثقافة عالية لمعرفته الأجنبية والمحلية كما أنه منفق في سبيل الله.

وفي الأخير نحن في شمامة لنا مثل يقول: “متري واز ماهم واحد”.

لمرابط ولد سيدي أحمد الشماني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى