الدكتور بتار العربي يكتب: حكومة ولد أجاي “عادت حليمة إلى عادتها القديمة”…

تانيد ميديا : أين الشباب، وأين الوحدة الوطنية، وأين طموحاتي المنسوجة من تعهداتي، أين خطابات الرئيس ولد الغزواني خلال الحملة الرئاسية، أين التشدق بالإصلاح ؟ ومالذي جد في هذه الحكومة؟
ثلاثة محسوبين على الشباب ، وثلاثة محسوبين على الزنوح، وأثنان محسوبين على الحراطين، أحدى عشر وزيرا سابقا لم تخرج من التشكلة على رأسها وزارات السيادة، خلبطة في التعيينات فرضت على متخصص في علوم البحار والمحيطات تولي حقيبة الشؤون الإسلامية حتى لا تخرج قبيلته ربما من التشكلة نزولا عند رغبة بعض جنرالاتها؟
شعب غريب يبارك كل شيء، ويأيد كل شي، مالذي ينتظر من حكومة فساد، تحارب الفساد وهي الفساد بمختلف اشكاله؟…بأشخاصه، بأحلافه، بقبائله، بمحسوبيته، وخصخصته؟، عن اي حكومة كفاءات يتحدث البعض؟
ويبدو أن جميع التوقعات التي كان أغلب الموريتانيين يتوقعوها بدأت ملامحها من خلال هذه الحكومة…أولها : البقاء على شخصيات تتحكم في ولد الغزواني ولا يحرك ساكنا إلا بها، وثانيها: تهميش لحراطين، والزنوج، وثالثا: خداع الشباب بتسمية مأمورية باسمه، لا ناقة له فيها ولا جمل….وكل ذلك في غياب من كان يعتقد نفسه في الأمس القريب معارضا، وانه سيواجه الوضع بكل ما أتي من قوة، ومباركة اولئك الذين كانوا يراهنون على تعيين حكومة تحديات وكفاءات أو أشخاص جدد على الأقل، وأن الرئيس ولد الغزواني سيتخلص من المفسدين، فإن لقيتم أحدهم، سلمولي عليه.
كامل الود والاحترام
د.بتار ولد العربي
أين الشباب، وأين الوحدة الوطنية، وأين طموحاتي المنسوجة من تعهداتي، أين خطابات الرئيس ولد الغزواني خلال الحملة الرئاسية، أين التشدق بالإصلاح ؟ ومالذي جد في هذه الحكومة؟
ثلاثة محسوبين على الشباب ، وثلاثة محسوبين على الزنوح، وأثنان محسوبين على الحراطين، أحدى عشر وزيرا سابقا لم تخرج من التشكلة على رأسها وزارات السيادة، خلبطة في التعيينات فرضت على متخصص في علوم البحار والمحيطات تولي حقيبة الشؤون الإسلامية حتى لا تخرج قبيلته ربما من التشكلة نزولا عند رغبة بعض جنرالاتها؟
شعب غريب يبارك كل شيء، ويأيد كل شي، مالذي ينتظر من حكومة فساد، تحارب الفساد وهي الفساد بمختلف اشكاله؟…بأشخاصه، بأحلافه، بقبائله، بمحسوبيته، وخصخصته؟، عن اي حكومة كفاءات يتحدث البعض؟
ويبدو أن جميع التوقعات التي كان أغلب الموريتانيين يتوقعوها بدأت ملامحها من خلال هذه الحكومة…أولها : البقاء على شخصيات تتحكم في ولد الغزواني ولا يحرك ساكنا إلا بها، وثانيها: تهميش لحراطين، والزنوج، وثالثا: خداع الشباب بتسمية مأمورية باسمه، لا ناقة له فيها ولا جمل….وكل ذلك في غياب من كان يعتقد نفسه في الأمس القريب معارضا، وانه سيواجه الوضع بكل ما أتي من قوة، ومباركة اولئك الذين كانوا يراهنون على تعيين حكومة تحديات وكفاءات أو أشخاص جدد على الأقل، وأن الرئيس ولد الغزواني سيتخلص من المفسدين، فإن لقيتم أحدهم، سلمولي عليه.
كامل الود والاحترام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى