مقربون للرئيس السابق يطالبون بإطلاق سراحه فورا
دعا مقربون من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، بينهم وزراء سابقون، إلى الإطلاق الفوري لسراحه و”الاعتذار له ووقف حملات التشهير الجبانة التي يتعرض لها هو ومحيطه الأسري”.
وأدان هؤلاء في بيان مشترك صادر عنهم “بأشد العبارات ما يتعرض له الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الأسري من مضايقات واستفزازات واتهامات جزافية تستهدف النيل من شرفه وتحييده سياسيا”.
وقال البيان الذي نشره الوزير الأسبق إسلك ولد أحمد إزيدبيه على صفحته على “فيسبوك” إن “البوليس السياسي أقدم عصر اليوم على اختطاف رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في سابقة خطيرة والأولى من نوعها في بلادنا وشبه المنطقة على خلفية أزمة المرجعية التي هزت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال اكتوبر الماضي”.
وأضاف البيان أن “من المفارقة أن من يتعرض لهذه الحملة اليوم، هو من سلم بالأمس السطلة في تناوب سلمي وديمقراطي هو الأول من نوعه في بلادنا، وهو من رفض الانصياع لإجماع وطني عريض وأغلبية برلمانية مريحة تطالبه بالعبث بالدستور للإستمرار في السلطة”.
ووقع البيان من طرف كل من:
سيدنا عالي ولد محمد خونه
محفوظ ولد اعزيزي
إسلك ولد أحمد إزيد بيه
محمد جبريل انيانغ
باب الحسن أحمد سالم
ابراهيم محمد بابو
يحيى محمود عثمان
أحمد حماه الله كامارا.