روصو: آخر قرار تحاور نائب رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة بلعمش أحمد زروق

في إطار التحضيرات، التي تقوم بها الاتحادية الوطنية للزراعة، بولاية اترارزة قبل الشروع في إطلاق حملة الزراعة، التي من المقرر أن يشرف عليها وزير التنمية الريفية، السيد: أدي ولد الزين، غدا الخميس 13 أغسطس 2020 لتقت جريدة وموقع آخر قرار، نائب رئيس الاتحادية السيد: بعلمش ولد أحمد زروق وحاورته عن معوقات الزراعة.

سؤال: حبذا لو تحدثتم لنا عن طريق النفاذ إلى الاكتفاء الذاتي بخصوص الأرز..؟

جواب: بخصوص هذا السؤال، أقولكم أن الاكتفاء الذاتي، أصبح الآن قاب قوسين أو أدنى، لكون المزارعين، أصبحوا ينتجون ما يقارب 200 ألف طن، من الأرز الأبيض كل سنة، من هنا يتضح أن الاكتفاء الذاتي، أصبح على الأبواب ونحن بفضل جهود مزارعينا قريبين جدا من الاكتفاء الذاتي.

 نريد منكم أن تطلعونا على حجم الاستثمار الحاصل في زراعة الأرز..؟

 جواب: على كل حال حجم الاستثمار حجم كبير من سنة 1986م، توجهت الدولة الموريتانية من تلك الفترة إلى كل السبل التي تشجع زراعة الأرز حتى أصبحت اليوم تصل إلى إنتاج 200 ألف طن من الأرز أصبح اليوم 30 مصنع لتقشير الأرز بالإضافة إلى 4 مصانع للألبان وكل هذا بفضل الزراعة.

عودا على بدء بخصوص الاستثمار تزرع سنويا سبعين ألف هكتار من الأرز بولايات الضفة و90% منها بولاية اترارزة.

أما 10% المتبقية تبقى بين الولايات الأخرى وأكثر ما يوجه للمزارعين يوجه أغلبه إلى تلك الولايات الأخرى التي لا يوجد بها إلا تعاونيات زراعية ضئيلة.

ما المعوقات التي تقف حجرة عثرة أمام المزراعين وما السبيل إلى إزاحتها..؟

إن المعوقات، التي تقف حجرة عثرة، أمام المزارعين كثيرة جدا ومتشعبة إلى درجة كبيرة، أولا عدم وجود تمويل سواء كان طويل المدى أو متوسط المدى أو قصير المدى، هذا بالإضافة إلى الغياب الحاصل، في التأمين الزراعي.

من ضمن المعوقات الكثيرة، ما يقع من نقص كبير في البذور وعدم جودة الأسمدة والحاصدات، لعل ما يقع بخصوصها كان سببا رئيسيا في خسارة انتاج المزارعين، لسنة 2020م الذي ما زالت تداعياته قائمة.

باعتقادكم ما الخطة التي ترونها مناسبة للنهوض بقطاع الزراعة في بلادنا..؟

تحتاج الزراعة في بلادنا إلى رسم خطط طموحة حتى تمكن مزارعينا من النهوض بالقطاع ليكون ذلك سبيلا إلى التطور والنهوض لنرقى إلى مستوى الزراعة في دول الجوار التي قطعت خطوات ملموسة في هذا الصدد.

من أهم السبل التي ستكون مدعاة إلى تطور الزراعة ومن الأوليات بخصوصها تنظيف الروافد المتمثلة في السيطرة على المياه وشق الطرق داخل المزارع وكهربة الضفة ليكون ذلك طريقا إلى الإنتاجية وتقدمها.

هل من كلمة أخيرة توجهونها إلى المزارعين بين يدي انطلاق حملة الزراعة غدا..؟

اعتبر هذا السؤال هو بيت القصيد ومن الأهمية بمكان وانتهز الفرصة من خلاله لأقول للمزارعين أن يجتهدوا في عملهم ويستبشروا خيرا بالنظام الجديد الذي نرجو أن يحقق آمال وتطلعات المزارعين وينهض بالقطاع الزراعي بكل حيوية وديناميكية لعل تداعيات جائحة كورونا أعطت درسا للنظام مما يؤكد أن الزراعة لا مناص من الاهتمام بها ووضعها في أولى الأوليات من الأهمية بمكان.

 

 تحرير طاقم جريدة موقع آخر قرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى