هل إدارة العبارة بروصو تسبح عكس التيار..؟
اختارت إدارة العبارة بورصو أن تسبح عكس التيار الإصلاحي الجديد الذي انتهج النظام منذ تسلمه لمقاليد الحكم في البلاد وحث عليه المؤسسات العمومية.
دعا النظام كل المؤسسات إلى الانفتاح على المواطنين وتسهيل الولوج إلى الخدمات العامة وتذليل الصعاب أمامهم حتى تكون الخدمة في متناول الجميع.
عكس التعليمات وما يمليه النهج الإصلاحي سبحت إدارة عبارة روصو بغلق الأبواب أمام المواطن وتضييق الخناق مما أصبح يشكل عائقا قويا امام انسيابية الخدمات.
لقد أرشد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الجميع إلى تسهيل مهمة ولوج الصحافة إلى المعلومة من أجل إنارة الرأي العام واطلاع الكل على مجريات الأحداث.
إذا يتضح من خلال المعطيات التي بين أيدينا أن تعليمات رئيس الجمهورية لم تولى أي اهتمام من قبل إدارة العبارة بروصو.
وصلتنا معلومات من قبل بعض المواطنين أن الإدارة تمارس الانتقائية في إتاحة فرصة العبور لبعض الأشخاص في الوقت الذي تمنع أشخاصا آخرين.
من هنا على إدارة العبارة بروصو أن تنسجم وأن لا تبقى خارج نسق العمل بكل انسيابية وانفتاح في عهد الانفتاح وإشراك الجميع.
بقلم محمدو انجاجبني