نظام غزواني وكتيبة الكذب والزور والتدمير

تانيد ميديا : بعيني رأيت الذئب يحلب نملة ،،،،ويشرب منها رائبا وحليبا.

الكذب والنصب والاحتيال سمات قديمة منذ وجد الأنسان على ظهر البسيطة، يلجأ إليها أشخاص فاسدون أو معقدون وأذكياء فى الوقت نفسه، وهم يعتمدون دائما على صناعة الوهم وترويجه وبيعه بداوفع شتى، اغلبها من أجل الحصول على المال كما فعل (فيكتور لوستيج) الذي باع برج ايفل مرتين في أكبر عملية احتيال عرفتها أروبا أنذاك، أو بدافع حب النفوذ والسيطرة والريادة (كخدعة حصان طروادة) المشهورة.
وتارة نتيجة عقد نفسية او استعمال لمخدر بعينه كما حدث مع مسيلمة بن حبيب الملقب مسيلمة الكذاب والذي يعد أول من استخدم القنب الهندي في أرض العرب والمسلمين والذي خبره في الهند.
وغيرهم كثير عبر تاريخ البشرية، لكن ما يخترعه بعض مسؤولي نظام محمد ولد الشيخ الغزواني يرقى عن كل ما سبق بدرجة لاتخطر على بال.
يكذبون ويغالطون الرئيس بإستمرار، للمحافظة على مناصبهم، ويكذبون على الشعب حيث يعدون بالمثابرة والسهر على مصالحه ويخلفون، وحين ائتمنهم الرئيس خانو
ويتحدثون في المجالس ويفترون، وتلكم لعمري أمارات وخصال من اجتمعت فيه، كان منافقا خالصا بنص كلام من لاينطق عن الهوى عليه افضل الصلاة والسلام.
يكذبون على الغريب اذا راجع خدمات تتعلق بقطاعاتهم ويماطلون في كل ماقد يسهل على المستثمر الأجنبي إجراءات هو دافع لرسومها بل وحتى استقباله في مكاتبهم يتطلب تدخلا يثقل كاهله بما سيدفع للوسطاء من مال.
يكذبون على القريب الذي لايستطيع رؤية سحناتهم البهية الا على شاشات التلفاز أثناء تدشين مغشوش أو اجتماع مزيف.
لقد اختفت عادة لقاء المواطنين عند أغلب الوزراء، بينما استبدلتها القلة الباقية بيوم مخصص للنواب وكانهم يمثلون الشعب، في حين لايطرحون سوى مطالبهم الشخصية وبحثهم المستمر عن الصفقات والمزايا.
أما السادة الأمناء العامون والمديرين المركزيين فهؤلاء أيضا لن يستقبلو مراجعا لمكاتبهم الا بوساطة من وزير أو نافذ لأنهم ببساطة على دين معاليه.
يكذبون على محيطهم الضيق قاطعين بذلك صلة الرحم التي أمر الله بها أن توصل، بحجة المسؤوليات والمشاغل الجمة التي لم ولن تعود على الوطن ولا المواطن بفائدة.
هكذا أصبح اغلب المسؤولين بين مجرب في فشله وتتم تجربته أو من يخون ، ومن المعلوم أنه يولي اهتماما بما لا يعود عليه بفوائد مالية ليصبح بذالك نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مشوها و ملاذا آمنا لكتيبة التدمير التي لاتصلح للتعمير ولا التدبير، بل ونجحت في إبعاد العير عن النفير المؤتمن.
فهل يتدارك قائد مسيرة عير الوطن المنكوب بكذبهم وبهتانهم وزورهم الذي لم تعرفه الأمم السابقة وستعجز اللاحقة عن فهمه لامحالة.
*الشيخ سيد محمد محمد المهدي بوجرانه*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى