توضيح من الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين UGEM

تانيد ميديا : حق الرد

توضيح من الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين UGEM

كفى تلاعبا بعقول الطلاب…

للمرة الثانية على التوالي نتفاجئ من أسلوب المنافسة الغير شريف الذي عودنا عليه الاتحاد الوطني UNEM في كافة الانتخابات الطلابية، فبعد أن أوقف الاتحاد الوطني الانتخابات في أكجوجت الساعة الواحدة فجرا ليلة السبت الماضية 16/03/2024 هاهو يطل علينا اليوم ويفاجئنا من جديد بمحاولة فاشلة للنيل من الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين بخبر يتعلق بتسجيل صوتي لطالب مسجل في السنة الأولى في المحظرة الشنقيطية بأكجوجت وبهذه المناسبة نسجل للرأي العام الطلابي ما يلي:

1 أن الرسالة الصوتية تمثل صاحبها فقط ولاتمثلنا في الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين لأنها لم تنسق مع أي جهة في الاتحاد لا من قريب ولا من بعيد ومع ذلك فهذا الطالب يحق له التصويت لخياره وتحق له الدعاية له كما يحق لغيره الدعاية لخياراته ونستنكر أسلوبه في الدعاية.

2 ليست هذه هي المرة الأولى التي ينشغل فيها بعض أعضاء الاتحاد الوطني بتعليمات من قياداتهم بالتسريب والبحث عن الرسائل الصوتية وتسجيل المكالمات والفيديوهات وتتبع الأشخاص وما إلى ذلك من الأساليب الركيكة المنهي عنها شرعا وقانونا، وقد تغاضينا عنها كثيرا في الفترات السابقة لكننا سنقف لها بالمرصاد في المستقبل بحول الله وقوته، ونرجو أن لا تكون هذه الشنشنة من المسائل التي يتم عليها تكوين “المناضلين” في ذلك الاتحاد.

3 لا نستغرب استغلال رسالة الطالب استغلالا سيئا – قَطع وسرّب منها الاتحاد الوطني مقاطع يعتقد أنها تخدمه وترك ما لا يخدمه – وأراد من خلالها التشويش على إرادة الطلاب بالمحظرة بحجة أن صاحب الصوتية من الحزب الحاكم ويقف مع الاتحاد العام ونسوا أو تناسوا العشرات الذين قدموا من حزب تواصل ومن جمعيات مؤدلجة مختلفة للتصويت للاتحاد الوطني في انتخابات المعهد العالي وفي انتخابات جامعة نواكشوط 2022 نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر:
– العمدة المساعدة لبلدية قريبة من نواكشوط
– المرشح السابق لمقاطعة قريبة من نواكشوط
– أعضاء في المجلس الوطني لحزب تواصل.
– “دعاة” معروفون في ساحات “الدعوة ” يؤكدون أن التصويت للاتحاد الوطني تصويت للحق وللخير والتصويت للاتحاد العام تصويت للباطل وللشر!

وختاما فنحن في الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين ل ايمثلنا أسلوب الطالب المذكور ونستنكره، ونذكر أنفسنا وزملاءنا في الاتحاد الوطني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته…)
وننبههم كذلك أن الدستور كفل حرية الرأى وحرية المراسلات والمحادثات وكل حريات الأفراد، والاعتداء على هذه الحريات يستوجب معاقبة المعتدي.

اللجنة الإعلامية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى