سلطة تنظيم النقل البري تجتمع بالاتحاديات وتقصي نقابة السائقين والسبب..؟ (الحلقة الأولى)
اختارت سلطة تنظيم النقل البري أن تضع الاتحاديات نصب عينها وفي أولى الأوليات لديها وتترك النقابة العامة للسائقين العمود الفقري للنقل المتمثل في السائقين الذين هم أهل الحل والعقد وأجدر بأن يمحنوا ثقة مهمة النقل الحضري والنقل البري على عموم التراب الوطني.
واعتبر الأمين العام لنقابة السائقين في تصريح أدلى به لموقع “آخر قرار” إنما تقوم به سلطة تنظيم النقل البري من اعتبار لاتحادية أرباب العمال الموريتانيين وترك أهل الأمر الذين يجب أن يكونوا المحور الأهم بالنسبة لسلطة النقل البري لمدعاة للحيرة والارتباك.
يتضح من خلال السياسات التي تنتهجها سلطة تنظيم النقل البري أنها لا تعتبر النقابة ممثلا للسائقين فلو كانت تعتبرها ممثلا لهم لما كانت تجتمع بالاتحاديات دون النقابة التي ينضوي تحت يافطتها آلاف السائقين داخل البلاد.
أردف في حديثه لآخر قرار إن الاتحاديات يمثلون أرباب العمال الموريتانيين ولا يمثلون السائقين رغم أن السلطات جعلتهم الممثل الوحيد للسائقين دون منازع وهذا الأمر خال من الصحة وبعيد من المصداقية وموغل في المغالطة.
يدرك كل متتبع للشأن أن النقابة العامة للسائقين هي من يمثل كافة السائقين على عموم التراب الوطني بصفة شرعية وقانونية تخول النقابة أن تمارس أعمالها لصالح هذه الفئة التي تمارس عليها سلطة النقل البري كثيرا من الممارسات التي تحتاج إلى المراجعة والانتباه من قبل السلطات العليا في البلاد.
تدفع سلطة النقل البري بالاتحاديات إلى كل ما يخص النقل البري والنقل الحضري وذلك سبيلا متخذا بشكل دائم لإقصاء نقابة السائقين من كل الأمور التي تخصهم في كافة أرجاء البلاد.
قال الأمين العام لنقابة السائقين إن سلطة التنظيم لا تشعر بالنقابة إلا إذا أحست بالخطر تتذكر أن النقابة تستطيع توقيف تداعيات الخطر الجارف نتيجة لكون كل المنتمين إلى مهنة السائقين يأتمرون بأمر النقابة ويهتمون بكل القرارات الصادرة من قبلها.
يضيف الأمين العام في كلمته “لآخر قرار” لما ينتهي الخطر وتزيل المشكلة تعيد حليمة إلى حالتها القديمة تعود سلطة تنظيم النقل البري إلا الاتحاديات وعبادتهم والاستماع لهم وترك السلطة على خط الإقصاء والتهميش خذ الثمر وألقي العود في النار المثل المتداول.
يمارس علينا من الإقصاء والتهميش في كافة أماكن البلاد من قبل سلطة تنظيم النقل البري ما هو في الحقيقة مدعاة للحيرة والذهول ولا ندري متى ستنتهي المعاناة وتعود سلطة التنظيم إلى رشدها وتستشعر بالعهد الجديد عهد العدل والمساواة ورد المظالم.