حركة الحر: موريتانيا تمر الآن بأصعب مراحلها…
و أكدت الحركة في ذكرى تأسيسها أن قضية الهجرة واللاجئين_ التي باتت الشغل الشاغل لأوروباوالولايات المتحدة الأمريكية _ لتعمق من معاناة الشعب وتزيد من المخاطر المحدقة بالبلاد، ورغم الرفض الواسع لهذه الاتفاقية فإن الحكومة تسعي لتطبيقها ليس لمصلحة البلد أوالشعب ، بل لمصلحة جيوب خاصة داخل النظام. وبالنظر إلى الواقع الحالي للشعب والذييزداد سوءا مع كل نظام، فإن توطين افواجا جديدة سيكون على حساب الشعب وسيقضى علىحلم بناء الدولة.
و أضافت: ان حركة تحرير و انعتاق الحراطين “الحر” ترفض مسألة توطين المهاجرين علىالأراضي الموريتانية جملة وتفصيلا.
اننا فى “الحر” نرى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة للشعب لأنقاذ ما تبقى من الوطن منخلال الوقوف في وجه النظام الحالي والذي لا يختلف اثنان على انه فشل فى مهمة تسيير البلادفمن باع الأرض والسيادة من المجازفة تركه يعود للسلطة في مأمورية جديدة.
تطالب “الحر” كافة الأحرار والفاعلين وأصحاب الضمائر الحرة بالوقوف جنبا إلى جنب من أجلصيانة المصالح العليا للبلد.
وعن تأسيسها قالت الحركة “إن حركة تحرير و انعتاق الحراطين الحر تأسست في الخامس منمارس 1978 من أجل مناهضة الرق داخل البلاد ومنذ إنشائها وحتي اليوم لازالت ظا