“قوى التغيير الديمقراطي” تطالب بميثاق شرف يحكم أقوال السياسيين

تانيد ميديا : دعا أحزاب ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي إن القادة السياسيين، وقادة الرأي والشخصيات العامة إلى اعتماد ميثاق شرف يحكم أفعالهم وأقوالهم.

وأضافت الأحزاب في بيان صادر مساء اليوم السبت، أن هذا الميثاق يجب أن يكون “مبنيا على مبادئ تضمن احترام الآخرين، والنزاهة الأخلاقية، والصدق، والاستقامة، والتمسك بمثل المساواة والعدالة”.

ووصف الائتلاف الشكوى المقدمة من طرف محامي الرئيس محمد مولود والإجراءات التي تلتها بأنها “تساهم في جبر الضرر المعنوي الذي وقع ضحيته حزب اتحاد قوى التقدم ورئيسه، والائتلاف ككل”.

وأشار الائتلاف إلى أن ما وصفها المحاولات الواهية التي تقوم بها أوساط معينة، بما فيها النائب بيرام الداه اعبيد نفسه، لإضفاء صبغة سياسية على هذه القضية “لن تثني الرئيس محمد مولود عن هدفه النبيل، المتمثل في الذود عن شرفه ونصاعته”.

 

وفي ما يلي نص البيان الصادر عن الائتلاف: 

“صرّح النائب بيرام الداه اعبيد، في فيديو انتشر على نطاق واسع، أن الرئيس محمد ولد مولود مرشح الإئتلاف حصل من طرف رجل أعمال، خلال انتخابات 2019، على مبلغ 500 مليون أوقية قديمة، في عملية تشهير ضد رجل صان النفس، ولم يدنس من المال عرضه.

وقد نتج عن هذا التصريح حالة من الذهول عمّت كافة مناضلي ومناصري الائتلاف، حيث أن حملة المرشح محمد ولد مولود، بشهادة الجميع، كانت تفتقر بشكل ملحوظ إلى الإمكانيات المالية، وهو ما يجعل هذا الاتهام يوحي بأن الرئيس محمد ولد مولود احتفظ بهذا المبلغ الكبير لنفسه…

لقد شعر الرئيس محمد ولد مولود، بأنه مستهدف من خلال هذا التصريح، وهو السياسي المعروف بالنزاهة الأخلاقية والأمانة والاستقامة، وببعده عن الاهتمامات والتوافه المادية؛ وبعد نفي تأكيدات النائب بيرام الداه اعبيد ودعوته إلى سحب تصريحه و الاعتذار، أو تقديم دليل ملموس على ما تقدّم به، لتجاوز هجومه المُعاد ضد حزب اتحاد قوى التقدم ورئيسه، وهي الدعوة التي ظلت حتى يومنا هذا دون أي رد، وبالتالي لم يبق أمام الرئيس محمد ولد مولود، بعد أن توجه إلى الرأي العام كشاهد، لم يبق لديه خيار آخر سوى الذهاب إلى العدالة من أجل إبراز الحق في هذه المسألة.

وأمام هذه الحقائق القاطعة، فإننا، نحن أعضاء ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي، الموقعون على هذا الإعلان:

–         نعتبر أن الشكوى المقدمة من طرف محامي الرئيس محمد مولود والإجراءات التي تلتها تساهم في جبر الضرر المعنوي الذي وقع ضحيته حزب اتحاد قوى التقدم ورئيسه، والائتلاف ككل؛

–         نؤكد أن المحاولات الواهية التي تقوم بها أوساط معينة، بما فيها النائب بيرام الداه اعبيد نفسه، لإضفاء صبغة سياسية على هذه القضية، من خلال ذرف دموع التماسيح، وتحويل الظالم إلى ضحية، لن تثني الرئيس محمد مولود عن هدفه النبيل، المتمثل في الذّود عن شرفه ونصاعته؛

–         ندعو كافة القادة السياسيين، وقادة الرأي والشخصيات العامة إلى اعتماد ميثاق شرف يحكم أفعالهم وأقوالهم، مبني على مبادئ تضمن احترام الآخرين، والنزاهة الأخلاقية، والصدق، والاستقامة، والتمسك بمثل المساواة والعدالة…

نواكشوط 14 شعبان 1445 – 24 فبراير 2024

أحزاب ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي

اتحاد قوى التقدم

تكتل القوى الديمقراطية

حزب التناوب الديمقراطي (ايناد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى