لعب القائمون على مركز الاتصال الخاص بالرقم الأخضر جهودا كبيرة في مواجهة الجائحة

لعب القائمون على مركز الاتصال الخاص بالرقم الأخضر بوزارة الصحة 1155 دورا لا يستهان به اثناء التعامل مع جائحة كورونا حيث كان المركز حاضرا وبقوة في كل صغيرة وكبيرة من اجل تخفيف أعباء الجائحة والتبليغ عن المصابين في الوقت المناسب.

تجلى الجهد الكبير فيما قامت به المسئولة عن المركز رئيسة مصلحة التثقيف الصحي المشرفة على المركز السيدة وحيدة بنت محمدو التي وضعت لمسات مهمة كانت موغلة في الوطنية والإخلاص.

سهرت الإطارة المتميزة على خدمة الوطن من خلال تعاملها مع استقبال مكالمات المواطنين على جناح واسع في التدقيق فيها والتبليغ عن المصابين في الوقت المناسب قبل أن تتطاير شرارة العدوى في صفوف المواطنين.

لعل ما قامت به من تجسيد تعليمات وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد أعاد بكثير من المنافع أثناء أوج محاربة الجائحة الأمر الذي كان مدعاة لمحاصرتها على مدى الأشهر الأولى من انتشار الوباء في كافة دول العالم.

لم تبخل القائمة على مركز الاتصال جهدا في التعامل مع الجائحة بكل تجسيد للحس الوطني والعمل الإنساني على مدى فترة أشهر الكفاح من أجل إبعاد شبح الخطر عن المواطنين.

على السلطات العليا في البلد ان تكافئ كل الاطر الذين ابلوا بلاء حسنا أثناء التصدي لجائحة كورونا وكانوا حاضرين في التعاطي مع الوضع المعقد بكل تجلياته خوفا من توسع رقعة دائرة الوباء.

نقترح على سلطتنا العليا الموقرة مكافأة الشابة الناضجة والإطارة المتميزة رئيسة مصلحة التثقيف بوزارة الصحة المشرفة على مركز  الاتصال السيدة وحيدة بنت محمدو.

لا يخفى على أي متتبع ما قدمت في هذا الصراع والحرب المفتوحة مع جائحة كورونا من جهود كبيرة حملت كثيرا من المسئولية والانضباط على كافة الأصعدة خوفا من أن تتسلل الجائحة وينتشر الوباء.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى