وزارة الصحة: إنجازات تؤكد جدية القطاع في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين في المجال الصحي

تانيد ميديا : بما أن القطاع الصحي يعتبر من أهم القطاعات الحكومية ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين، فقد أعطى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أولوية خاصة لقطاع الصحة، وذلك ما انعكس ايجابا بشكل لافت على أداء القطاع خلال السنوات المنصرمة من مأموريته، بدء بالتعاطي مع جائحة كوفيد-19 التي أعاقت حركة التقدم بكل المجالات، مرورا بالإصلاحات الهيكلية الهامة التي طالت كل مفاصل القطاع، انطلاقا من أن المواطن هو صلب الاهتمام وحرصا من المعنيين بتقريب الخدمة الصحية وتوفيرها للمواطنين بكامل التراب الوطني.

وقد شهدت كل المجالات الصحية انتعاشا حقيقيا تماشيا مع برنامج منظمة الصحة العالمية الذي صادقت عليه موريتانيا، إذ تم انتساب 92894 امرأة لبرنامج خفض التكلفة الجزافية للنساء الحوامل، استفدن حتى الآن من 215272 خدمة صحية من بينها ما يناهز 4500 عملية قيصرية، إضافة إلى استفادة 32630 مريضا من مختلف الأعمار من مجانية التكفل بالدواء وغرف الحجز بأقسام الإنعاش، واستفادة 4055 مريضا من النقل الطبي المجاني بين المنشآت الصحية على عموم التراب الوطني، وقيام وحدات السلامة الطرقية حتى الآن بـ 1374 تدخلا استفاد منها 3171 مريضا، كما تم التعاقد مع 158 عنصرا لصالح وحدات السلامة الطرقية البالغ عددها 22 وحدة، منها 6 متنقلة حسب الحاجة، و16 منتشرة على المحاور الطرقية الأساسية بالبلد للتكفل المجاني والسريع بضحايا حوادث السير، واقتناء 36 سيارة إسعاف و5 سيارات عناية مركزة للعون الطبي الاستعجالي ” SAMU”، كما تم اقتناء 11 سيارة رباعية الدفع لمراقبة تنفيذ برنامج أولوياتي الموسع و4 شاحنات تبريد لنقل الأدوية لفائدة المركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية “كامك”، وإطلاق بناء وتجهيز 20 مركزا صحيا، و 19 نقطة صحية من فئة أ، و 9 من فئة ب، ودعم قدرات

المستشفيات في الإنعاش والحالات المستعجلة ووحدات الولادة بتجهيزات تبلغ قيمتها مليار و700 مليون أوقية قديمة، وبناء وتجهيز 5 قواعد تشغيلية لبرنامج العون الطبي الاستعجالي من أصل 11 قاعدة مخطط إنشائها في نواكشوط، تتوزع قواعد العون الطبي الاستعجالي على ولايات نواكشوط الثلاث، وتحتوي كل واحدة منها على 3 سيارات إسعاف، وقد قام خلال الفترة من 19 يونيو – 18 يوليو 2023 بـ 50 تدخلا، كما قدم 146 استشارة عن بعد.

حصيلة عمل المفتشية العامة للصحة 2019-2023

تتكون المفتشية العامة للصحة من مفتشية للصيدلة، ومفتشية طبية، ومفتشية إدارية ومالية، وتقوم كل من هذه المتفشيات بتنفيذ برنامج سنوي في مجال اختصاصها.

وفي مجال الصيدلة وبعد المصادقة على هيكلة وزارة الصحة في المرسوم 361 مكرر – 2019/و.أ بتاريخ 09/10/2019 المحدد لصلاحيات وزير الصحة وتنظيم الإدارة المركزية لقطاعه، والمراسيم اللاحقة وبعد تعيين الفريق الجديد وفقا لمقتضيات هذه المراسيم، بدأ الفريق المكلف بالسياسة الدوائية تحت إشراف السيد وزير الصحة بتحليل النصوص القانونية والتنظيمية السارية وإكمال النواقص بالنسبة للنصوص التنظيمية.

بناء على هذا التحليل صدرت مجموعة من المقررات والتعميمات الضرورية لسد النقص الملاحظ بالنسبة للنصوص التطبيقية لقانون الصيدلة 022/2010. وقد تم إصدار مقررات منها، مقرر يحدد أسعار الأدوية على عموم التراب الوطني بالنسبة للقطاع العام والخاص وكذلك بالنسبة لجميع المستويات (المركزية لشراء الأدوية، الموزعين الخصوصيين، نقاط البيع بالسقط، المستشفيات والمراكز الصحية العمومية)، فيما جاء المقرر الثاني لمراجعة المقرر الذي يحدد لائحة الأدوية التي تحتكر المركزية لشراء الأدوية استيرادها، ومقرر يحدد شروط استيراد الأدوية، ومقرر بإنشاء اللجنة الوطنية للدواء المكلفة بتسجيل الأدوية وترخيص تسويقها في موريتانيا، ومقرر يحدد شروط افتتاح وتسيير المستودعات الصيدلية.

وقد تم بالإضافة لذلك إصدار مجموعة كبيرة من التعميمات تناولت، الالتزام بالأسعار الموحدة، ومحاربة المضاربات، وضرورة إعطاء فاتورة محددة النموذج لجميع المشترين من المؤسسات الصيدلية وتحديد بعض العقوبات الإدارية في حالة تسويق أدوية منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر ..الخ.

وقد قامت الوزارة تحت إشراف معالي الوزير بحرق كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية وتلك الفاسدة، كما قامت المفتشية العامة للصحة بعملية إحصاء للمؤسسات الصيدلية في عموم التراب الوطني وتقييم مدى التزامها بدفاتر الشروط التي تحدد الحد الأدنى المطلوب من الالتزامات لكل مستوى من هذه المؤسسات، كما أن المفتشية تصدر سنويا دليلا للمنشآت الصيدلية في موريتانيا يضم جميع المؤسسات الخصوصية العاملة، ويحتوي هذا الدليل على جميع المعلومات الأساسية عنها، على مرحلتين خلال الشهرين الأخيرين من سنة 2019 والأشهر السبعة الأولى من سنة 2020 بزيارة جميع المؤسسات الصيدلية في 12 عشر من ولايات الوطن.

وقد ألزمت المفتشية العامة للصحة جميع المؤسسات الصيدلية بتطبيق دفتر الشروط الخاص بها، وخاصة بالنسبة للمخالفات الأساسية المتمثلة في عدم وجود مسؤول فني، وعدم احترام المسافة بين الصيدليات من جهة وبينها وبين المؤسسات الصحية العمومية من جهة أخرى، وجود أدوية فاسدة أو منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر، وعدم وجود أجهزة التبريد الضرورية لحفظ بعض الأدوية، وعدم وجود أجهزة التكييف اللازمة للمحافظة على الحرارة المناسبة داخل المنشآت الصيدلية، ومخالفة الأسعار، بالإضافة إلى مجموعة من المخالفات على مستوى مؤسسات الاستيراد والتوزيع، كتطبيق العقوبات المحددة في حالة المخالفة، وإنجاز خريطة مرجعية قائمة على الإحداثيات لجميع المؤسسات العاملة.

وفي الوقت الحالي، فإن هذه المنشآت باستثناء بعض المخالفات التي يتم كشفها أثناء العمليات الروتينية للتفتيش قد التزمت بالشروط المطلوبة، وقد مكنت هذه العملية من تحديد الوضعية القانونية لجمع المنشآت الصيدلية في عموم البلاد، ويبلغ عدد هذه المنشآت حاليا 38 مستوردا/موزعا، 165 صيدلية، 1010 مستودعا صيدليا، كما تقوم المفتشية بعمليات تفتيش متواصلة على عموم التراب الوطني وتطبق العقوبات المحددة على المخالفين.

وفي الجال الطبي وفي إطار المهام الموكلة إلى محصلة عمل المفتشية الطبية خلال السنوات الأربع الماضية، فقد قامت المفتشية الطبية بمهام تحديد اماكن وتفتيش المنشآت الصحية الخصوصية على امتداد التراب الوطني حيث بلغ عدد هذه المنشآت 50 مصحة، و 123 عيادة طبية، و184 عيادة لطب الأسنان، و136 عيادة للتمريض، بالإضافة إلى مهمة تقييم مصالح الحالات المستعجلة في جميع المستشفيات الوطنية التابعة لوزارة الصحة، ومهمة تقييم مصالح الولادة في جميع المستشفيات الخاضعة لوصاية وزارة الصحة، ومهمة تقييم مصالح التصفية على عموم التراب الوطني، ومهمة تقييم وضعية مستشفى كيهيدي، هذا بالإضافة لبعض المهام الطارئة.

وفي مجال الحكامة الإدارية والمالية، فإن العمل يهدف في هذا المجال إلى التأكد من حسن تسيير موارد الدولة الموضوعة تحت تصرف الوزارة، وخاصة، الموارد البشرية، والموارد المالية، والتجهيزات والمباني، وقد قامت هذه المفتشية من أجل الوصول إلى هذه الأهداف خلال هذه الفترة ب 75 مهمة تفتيشية موزعة على 48 بالمؤسسات الاستشفائية 12 بمدارس الصحة العمومية، و6 في المشاريع والبرامج الصحية، و12 من عمليات الفيش الطارئة، إضافة إلى الإشراف على تبادل المهام بين المسؤولين في وزارة الصحة، وقد مكنت هذه العمليات من التحكم في عمليات اكتتاب وتسيير التعاقد مع العمال في المؤسسات العمومية خارج المساطر القانونية، وتعبئة وتحسيس المسيرين والمحاسبين على قواعد التسيير الأمثل وجعلهم تحت المراقبة الدائمة.

حصيلة المديرية العامة للتنظيم والتخطيط:

من أهم الإنجازات الرئيسية على مستوى المديرية العامة للتنظيم والتخطيط، إعداد الخطط العملية السنوية، و إجراء المسح الديمغرافي والصحي في عام 2019، وإعداد الخطة الوطنية للتنمية الصحية 2022-2030، وإعداد الخريطة الصحية، وإعداد الحسابات الوطنية للصحة للأعوام 2018 و 2019 و 2020 و 2021، إضافة إلى تنظيم اجتماعات تنسيق دورية مع الشركاء الفنيين والماليين كل شهرين، وإعداد ملف الاستثمار 2023-2026، وإعداد الاتفاقية بشأن الصحة (COMPACT SANTE) في موريتانيا 2024-2026.

وعلى مستوى مديرية الصيدلة والمختبرات ، فقد تم إعداد السياسة الوطنية في مجال الصيدلة (PPN) للفترة 2022-2026، إجراء تدقيق تنظيمي لتحضير نظام وتحديد مهام مديرية الصيدلة والمخابر(DPL)لعام 2021، و إنشاء قاعدة بيانات للمتابعة المنتظمة لتراخيص الموزعين والصيدليات والمستودعات، وإنشاء نظام متابعة منتظمة لواردات الأدوية ومنتجات الصحة على مستوى ميناء نواكشوط ومطار نواكشوط، وتفعيل اللجنة الوطنية للأدوية لضبط منح تراخيص التواجد في السوق، والانضمام إلى المبادرة الدولية لإعادة الضبط المهني “CRP” التي تهدف إلى تسريع تسجيل المنتجات المؤهلة مسبقًا من منظمة الصحة العالمية والمنتجات المسجلة من قبل السلطات الصارمة، وكانت هذه المنصة قد استخدمت لأول مرة في فبراير 2021 لاستيراد لقاح Covid-19، وإعداد إجراءات مصلحة التسجيل (CTD) الصيغة الفنية للملفات والأدوات، إضافة إلى توفير النصوص التنظيمية للرقابة الدوائية لضمان إدارة فعالة للآثار الجانبية للأدوية واللقاحات بما في ذلك لقاح (Covid)، وإجراء مسح للممارسات الصيدلانية الجيدة واقتراح نصوص تطبيقية بخصوص الموزعين الصيدلانيين الخاصين والعامين وفقًا للمعايير الدولية لممارسات التخزين والتوزيع الجيدة المتبعة من طرف منظمة الصحة العالمية، و إقرار الأسعار و مراجعة تعرفة أسعار الأدوية (الأسعار العامة والخاصة)، ووضع المعايير بالنسبة للصيدليات والمستودعات الصيدلانية الموزعين طبقا لدفاتر إلتزام تراعي المواصفات و المعايير الدولية، وتعزيز قدرات تخزين CAMEC من خلال تأجير المستودعات.

وعلى مستوى مديرية التنظيم وجودة الرعاية الصحية، فقد تمت الموافقة الفنية على وثيقة السياسة الوطنية لجودة العلاجات، بالإضافة إلى الإعداد الجاري لمعايير الاستغلال المرتبطة بالمؤسسات الصحية العامة والخاصة ومنشآت الرعاية الصحية المحلية.

وعلى مستوى مديرية النظافة العمومية، تم إعداد الاستراتيجية الوطنية لترقية النظافة العمومية 2022-2030، و إعداد وتوزيع ارشادات الوقاية ورقابة العدوى(PCI) والأدوات و الملصقات المرتبطة بها على جميع المستويات (دليل تسيير النفايات الطبية الحيوية نسخة 2020)، و تزويد المنشآت الصحية بمستلزمات الأجهزة والمعدات لإدارة النفايات الطبية والدوائية لصالح 250 وحدة برنامج تكفل بالولادات على مستوى الولايات(FOSA)، و بالنسبة لمناطق گيدي ماغا والحوض الغربي(FBR FOSA 250) ، و بناء 18 محرقة تقليدية للنفايات من نوع Montfort لصالح 8 مرافق صحية في نواكشوط و 10 في الداخل، إضافة إلى اقتناء 15 محارق بيئية من نوع MP100 لـ 4 مستشفيات و 11 مركزًا صحيًا مع تركيبها وتشغيلها، و اقتناء 8 محارق، للمعهد الوطني لأمراض الكبد، والمركز الاستشفائي لمحمد بن زايد، المركز الاستشفائي التخصصي، المركز الاستشفائي الجهوي في أكجوجت ، والمركز الاستشفائي الجهوي في لعيون ، والمركز الاستشفائي الجهوي في نواذيبو ، والمركز الاستشفائي الجهوي في النعمة ، ومركزابن سينا الصحي بعرفات في نواكشوط الجنوبية.

حصيلة المديرية العامة للصحة العمومية:

وفي مجال التجهيز ودعم الكادر التقني للمنشآت الصحية تم اقتناء 8 غرف تبريد بسعة 30 مترًا مكعبًا، و4 سلاسل بدرجة حرارة -70 للقاحات pfizer ، إضافة إلى اقتناء 98 مبردة منها 56 تعمل بالطاقة الشمسية، وتوفير جميع لقاحات الأطفال وضمان التغطية الجيدة باللقاح على كافة التراب الوطني، واقتناء 8237490 جرعة من لقاحات مضادة لفيروس كوفيد، وكذلك اقتناء 213200 اختبارا سيرولوجي و293355 اختبارًا مستضد (مضاد جيني) ومواد دوائية للتشخيص، وإجراء 1.066842 اختبارًا لكوفيد.

وفي مجال الرصد والتصدي لحالات الطوارئ تم إنشاء مركز وطني للطوارئ في مجال الصحة العمومية يعنى بمواجهة المستجدات الوبائية والتصدي لها، ونشاء نظام السلامة الطرقية لإسعاف ضحايا حوادث السير على الطرق الوطنية والذي تعزز مؤخرا بنظام مماثل يعمل على اسعاف المرضى الطوارئ داخل المدن، ووضع خطط استراتيجية للاستجابة لطوارئ الصحة العمومية، إضافة إلى تكوين 75 طبيبا تكوينا متخصصا في علم الأوبئة مدة 3 أشهر، وتكوين عالي طويل المدة لـ 24 آخرين حصوا على الماستر2 في علم الأوبئة الميدانية، وشراء مستلزمات كواشف خاصة لحمى الفيروسات النزيفية، مكنت من التصدي بنجاح لوبائين عامي 2020 و2022، وتكوين الطواقم المشرفة على نقاط الدخول على مستوى 14 معبر حدودي؛ وتحديث المبادئ التوجيهية التقنية للمراقبة المتكاملة للأمراض والتصدي لها الطبعة الثالثة، كما تم تكوين 218 شخص على إجراء تقييم للمخاطر يشمل جميع الأمراض المعدية، وإنشاء نظام مراقبة مجتمعي للأمراض المنتقلة عن طريق الحيوانات في المناطق عالية الخطورة (الحوض الشرقي، الحوض الغربي، داخلة نواذيبو، گيدي ماغه وتيرس زمور).

وفي مجال مكافحة الامراض غير المعدية تم العمل على اجراء مسح وطني شامل سيمكن من تحيين مؤشرات الإصابة بهذه الامراض، وانشاء برامج وطنية للأمراض العقلية ومكافحة الإدمان، مكافحة السكري، مكافحة العمى وبرنامج وطني لصحة الفم والاسنان، تعمل هذه البرامج على وضع استراتيجيات وطنية للوقاية بالإضافة الى وضع وتوحيد بروتوكولات التكفل بهذه الامراض، وإنشاء اللجان الوطنية والإقليمية والمقاطعية لمكافحة التبغ واستصدار قرار مشترك بشأن تشوير نقاط بيع التبغ ومشتقاته، ووضع الصيغة النهائية لمساهمة بلادنا في التقرير الدولي حول التدخين.

وفي مجال الصحة الاستشفائية تم وضع السياسة الاستشفائية الوطنية، إضافة إلى إعداد مشاريع المؤسسات الاستشفائية، ووضع بروتوكولات علاجات الأوكسجين، وتدريب 170 شخصًا حول رعاية العناية المركزة، وتوفير17500 جرعة من أدوية نقص النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى توفير أدوية الكبد والسرطان والهيموفيليا من مختبرات روش بكلفة سنوية تناهز 4.6 مليار أوقية قديمة، والتكفل بتصفية مرضى الكلى بكلفة سنوية تبلغ 3.2 مليار أوقية قديمة، وتفعيل عمل المجلس الوطني للتبرع وزرع الأعضاء وإعداد النصوص التطبيقية للمرسوم المتعلق بإنشائه.

وفي مجال البرنامج الوطني الموسع للتلقيح تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتحصين والتي مكنتنا من الحصول على خارطة طريق لضمان تطوير وتعزيز التلقيح على المديين المتوسط والبعيد، كما تم وضع الخطة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19، ووضع خطة لمكافحة شلل الأطفال والمصادقة على الوثيقة المتعلقة باحتوائه، إضافة إلى تنظيم 08 حملات وطنية ضد كوفيد19، مكنت من تلقيح، 82422 شخصا خلال الحملة الأولى، و274380 خلال الثانية، 237586 خلال الحملة الثالثة، و141398 خلال الرابعة، و405267 حلال الخامسة، 708647 خلال الحملة السادسة، و207808 حلال السابعة، 289637 خلال الحملة الثامنة وهوما يعادل 2.347.135 جرعة، كما تم تنظيم حملتين وطنيتين ضد فيروس سرطان عنق الرحم مكنت الأولى من تلقيح 136.764 فتاة من عمر09 -14 سنة بالجرعة الأولى، كما مكنت الثانية من تلقيح 79.583 فتاة من نفس الفئة العمرية بالجرعة الاولى و 93.482 بالجرعة الثانية، وتم تنظيم حملتين وطنيتين ضد شلل الاطفال وثالثة على مستوى نواكشوط وواد الناقة، الاولى 802.500 طفل من 0 الى 59 شهر بجرعة معززة ضد شلل الأطفال، والثانية 889.689 طفل، والثالثة 302.306 طفل.

وفي مجال مكافحة سوء التغذية تم إجراء 4 مسوح SMART لمعرفة الحالة العامة لتغذية الأطفال، كما تم تنظيم 8 حملات لتقديم فيتامين (أ) وأدوية الطفيليات والكشف عن سوء التغذية عند الأطفال من 6 أشهر الى 59 شهر، واقتناء مدخلات سوء التغذية للنساء الحوامل والمرضعات والتكفل بحوالي 30 ألف طفل بين 6 أشهر و5 سنوات كل عام، وذلك بكلفة تزيد على مليار أوقية قديمة للسنة، واقتناء مساعدات غذائية شهرية لأصحاب الأمراض ذات المقاومة المتعددة، 20 في المتوسط.

أما في مجال مكافحة الامراض المعدية، فقد تم وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الأمراض المعدية المهملة للفترة من 2022 – 2026، ووضع استراتيجية وطنية أخرى لمكافحة السل ومراجعة دليل التكفل به وفقا لتوجيهات المنظمة العالمية للصحة، وضع خطة مشتركة للسل “فيروس نقص المناعة المكتسبة”، ووضع استراتيجية لتشخيص فيروس نقص المناعة المكتسبة والتكفل به، وبالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، تم التوفير المجاني للاختبارات التشخيصية وتحاليل الدم لحوالي 3500 شخص، كما يتم التكفل بالأدوية التي تحتاجها رعاية الأشخاص المتعايشين معه عن طريق الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وكذلك تقنية نظام Genexpert.

أما بالنسبة للملاريا، فتم تنظيم حملة توزيع كبيرة للناموسيات في 8 ولايات عام 2020، إضافة إلى تنظيم حملة للوقاية من الملاريا الموسمية في 7 مقاطعات عام 2022، كما تم اقتناء لوازم الملاريا والناموسيات للتوزيع الاعتيادي لصالح النساء الحوامل، الأطفال دون عام والنساء المرضعات (2020 – 2023) إجمالا تم، اقتناء وتوزيع 2 مليون و600 ألف ناموسية مشبعة، واقتناء 1 مليون و600 اختبار سريع للملاريا، وتوفير 1 مليون و500 ألف من علاج ACT/fanidar.

أما بالنسبة للسل الرئوي، فتم اقتناء 15 جهاز Gene Xpert لتشخيص السل المقاوم للأدوية على مستوى 10 ولايات، وضمان الفحص والعلاج المجاني لجميع الحالات، كما تم تنظيم 3 حملات علاجية ضد داء البلهارسيا استفاد منها أكثر من 200 ألف طفل في سن التمدرس بولايات الضفة الأربع والحوضين ولعصابه وتكانت.

وفي مجال صحة الام والوليد بالإضافة للرفع من قدرة المنشآت الصحية عن طريق البناء والتجهيز وتعزيز جاهزية الاطقم الصحية وتعميم نظام التكلفة الجزافية للنساء الحوامل فقد تم خلال السنوات الأخيرة، إعداد الوثائق الاستراتيجية والوطنية لصحة الأم والوليد والطفل والمراهق، واقتناء 17 جهاز للموجات فوق الصوتية، و22 معقما، و77 شفاطة مخاطية، و147 مجموعة أدوات التوليد، و12 أسرة إنعاش حديثي الولادة، إضافة إلى 12 جهاز تنفس، و300 ميزان أطفال، كما تم شراء وتوزيع منتجات الصحة الإنجابية والأدوية التي تنقذ حياة الأم والوليد، تكوين 120 عنصرا على التصوير بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى تكوين 200 وكيل مجتمعي حول آليات الرقابة وجمع المعلومات (الصحة الإنسانية، والحيوانية والبيئية)، واقتناء شاحنة للتبرع بالدم لصالح مستشفى النعمة، وإعداد دليل التدريب على تقنية التنظيم “سيانا بريس” للتنظيم الأسري، وتنظيم حملات للكشف عن النواسير الولادية وعلاجها ومتابعة ضحاياها والتكفل بها في المستشفيات، كما تم إجراء تقييم لمؤشرات الأداء في جميع مراكز الأمومة (التنظيم الأسري، الحمل والولادة، ودمج العنف القائم على الجنس في برنامج الرعاية المتكاملة) داخل المنشآت الصحية، وتحسين مهارات مقدمي الخدمات في التنظيم الأسري 80 صيدلية، و240 عيادة ومصحة خصوصية، و1200 من المنشآت الصحية العمومية، و12 مدربا، في تسيير الأدوات، و115 للتنظيم الأسري، و24 للتكلفة الجزافية) ،في الرعاية الأساسية للأطفال حديثي الولادة (100 مقدم خدمة + 12 مدربًا) ، في مجال رعاية التوليد الطارئة(SONU) (160 مقدم خدمة + 250 قابلة دولة +12مكونا) + تشخيص سرطان عنق الرحم وعلاج الإصابات المنذرة بالسرطان (12 مدربًا) ،و في مجال التكفل بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (12 مدربًا) وفي الموجات فوق الصوتية (22 مقدم خدمة).

وفيما يخص إدارة المصادر البشرية، فقد تمت مضاعفة أجور عمال الصحة 100% بواقع 30% سنة 2021 و30% سنة 2022 و40% سنة 2023، كما تم اكتتاب 2823 عامل في للفترة ما بين 2019 و2022، وهو ما يمثل نسبة 30٪؜ من مجموع موظفي القطاع حاليا والبالغ عددهم حوالي 9296 شخص، ويجري العمل حاليا على اكتتاب 700 وحدة جديدة خلال العام الجاري 2023، و تعميم علاوة الخطر علي كافة عمال الصحة، والزيادة المعتبرة في علاوات المداومة والمداومة عن بعد للعاملين في المرافق الصحية، ومراجعة النظام الخاص بأسلاك الصحة لتصحيح بعض الاختلالات ولملاءمته لأنظمة أسلاك الصحة المعتمد دوليا، كما تم إعداد مخطط للتكوين الأولي والمستمر للفترة 2023 – 2026 ، يهدف من جهة إلي تحديد الحاجيات المعيارية من العمال علي مدى خمسة سنوات وبرمجة الاكتتاب الخارجي و التكوين الأولي في المدارس العمومية للصحة وفي كلية الطب على ذلك الأساس، كما يهدف المخطط أيضا إلي تحديد حاجيات الفئات المختلفة العمال من التكوين المستمر، و إعداد وثيقة مرجعية للاعتماد المؤسسي للمدارس ووثيقة مرجعية أخري لاعتماد البرامج التكوينية في المدارس، وتتضمن هذه الوثائق المرجعية جملة من المعايير والشروط التي ينبغي توفرها في المدارس وفي البرامج لضمان جودة التعليم فيها، و الإعداد و التصديق على معايير المصادر البشرية للمراكز والنقاط الصحية وكذا المراكز الاستشفائية، و تعكف الوزارة حاليا على اقتناء تطبيق معلوماتي لتسيير المصادر البشرية والتحيين المستمر لقاعدة البيانات الخاصة بالعمال، كما تعتزم الشروع في إعداد الوصف الوظيفي لكل مواقع العمل و إعداد نظام لتقييم الكفاءات وإعداد مخطط للتسيير الاستشرافي للمصادر البشرية يأخذ بعين الاعتبار الحاجيات المعيارية للقطاع في مجال المصادر البشرية وتوقعات الخريطة الصحية في مجال البنى التحتية.

إدارة البني التحية والصيانة واللوازم:

وعلى مستوى البنى التحتية، تم انتهاء الأشغال في كل من مستشفى سيليبابي وتوسعة المستشفى الوطني (120 سريرا) ووصولها للمراحل النهائية في مستشفى أطار، كما تم بناء وتجهيز مركزي تصفية في كل من المستشفى الوطني ومستشفى الصداقة، إضافة إلى افتتاح مستشفى محمد بن زايد مع تطوير وتعزيز قدراته بمركزية للأكسجين ومختبر وأدوية ومستلزمات طبية وكادر طبي، ويجري العمل الآن في 4 مستشفيات في كل من لعيون و ألاك و تجكجة، إضافة إلى المستشفى الجامعي محمد بن سلمان بنواكشوط بسعة 300 سرير، إضافة إلى 22 مركز صحي، 36 نقطة صحية، و مقر جديد للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، و مركز لتصفية الكلى بالمركز الصحي بتيارت، و توسعة وتأهيل 11 مركز صحي في إطار الشراكة مع كل من الاتحاد الأوربي والبنك الدولي.

وعلى مستوى المعدات، فقد انتقلت بين 2019 و2023 من مركزيات الأوكسجين: 1 – 19، سيارات الإسعاف من 70 – 297، أسرة الإنعاش من 38 – 354، جهاز تحليل التسلسل الجيني للفيروسات من 0 – 1، تجهيز المختبرات وإنشاء منصات RT-PCR لثلاثة مختبرات في نواكشوط وأجهزة genexpert في نواذيبو وكيفة وسيليبابي، واقتناء 11 شاحنة تبريد لنقل الأدوية واللقاحات بأمان، هذا بالإضافة إلى تجهيز 150 نقطة صحية و57 مركزا صحيا واقتناء 36 جهاز راديو، و اقتناء 300.000 ناموسية مشبعة طويلة الأمد، واقتناء 2 اسكانير لصالح كل من مستشفى الشيخ زايد ومستشفى روصو، وتوريد 153500 عدة للتصفية و25 مولد و10 كراسي، و170 عدة للصيانة و1370 من ULTRA I-90، إضافة إلى توقيع عقود للصيانة الوقائية والعلاجية مع شركة أجنبية لمعدات التصوير الطبي والعلاج الإشعاعي لصيانة التجهيزات في كل من المركز الوطني للانكولوجيا و المستشفى الوطني و مستشفى كيفه ومستشفى التخصصات و مستشفى نواذيبو و مستشفى الأمومة والطفولة، والمستشفى العسكري، كما تم في نفس الإطار توقيع اتفاق مع مؤسسة أخرى وطنية لصيانة الأجهزة الطبية في كل من مستشفى الصداقة، و مستشفى روصو و مستشفى كيفه و مستشفى كيهيدي و مستشفى ازويرات و مستشفى نواذيبو و مستشفى بوكي، كما تم تجهيز مستشفيات، النعمة، لعيون، ألاك، بوكي، روصو، سيلبابي، كيهيدي، أطار، ازويرات، اكجوجت، انواذيبو، الأمومة والطفولة، ومستشفى الصداقة بالتجهيزات الطبية المطلوبة، و تجهيز غرف العمليات في مستشفيات اكجوجت، ازويرات، أطار، الأمومة والطفولة، نواذيبو، الصداقة، ألاك، روصو، وتجهيز مصالح التصوير الطبي لصالح المراكز والمستشفيات الصحية، في، انتيكان، واد الناقة، اركيز، المذرذرة، بوتلميت، السعادة، توجنين، ومبو، غابو، ولد ينجه، الشامي، صنكرافة، مقطع لحجار، واد الناقة، شنقيطي، أطار، كيهيدي، انواذيبو، مستشفى الصداقة، كما يجري العمل على توريد تجهيزات مستشفى سيلبابي بشكل كامل.

برنامج الميسر:

يأتي نظام “الميسر” في إطار تجسيد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى توفير أدوية ذات جودة وبأسعار مناسبة وفي متناول المواطنين، ولتأمين انطلاق هذا البرنامج رصدت الحكومة مليار أوقية قديمة وتم توزيعها على كافة المنشآت الصحية 970 منشأة، وذلك بهدف إعطاء كل منشأة صحية رصيد تداولي يضمن توفير المخزون المطلوب من الأدوية، كما تم إعطاء الأوامر للمركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل توفير أدوية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة في أسرع وقت ممكن.

وفي هذا الإطار تم تشكيل لجان لإعداد تقرير بغية معرفة الأدوية الأساسية التي يلزم توفرها لدى كل هرم صحي، كما تم تحديد المبالغ المخصصة للمنشآت الصحية حسب نشاط المنشأة ومكانتها في الهرم الصحي، بحيث أن المنشآت الصحية تم تقسيمها إلى ثلاث فئات وفقا للمعايير سابقة الذكر، نقطة صحية 1، ولها رصيد تداولي يبلغ 300 ألف أوقية قديمة، و2 نقطة صحية، ولها رصيد تداولي ب 400 ألف أوقية قديمة، و3 نقاط صحية لها رصيد تداولي ب 500 ألف أوقية قديمة، كما أنه وفي نفس الصدد تم تقسيم المراكز الصحية إلى 3 فئات، مركز صحي 1، وله رصيد تداولي ب 1 مليون وخمس مائة ألف أوقية قديمة، مركز صحي 2، وله رصيد تداولي يبلغ 2 مليون أوقية قديمة، مركز صحي 3، وله رصيد تداولي يبلغ 2 مليون وخمس مائة ألف أوقية قديمة.

المستشفيات:

مستشفى جهوي برصيد تداولي يتراوح بين 10 – 20 مليون أوقية قديمة؛

-المستشفيات الموجودة في نواكشوط، ولها رصيد تداولي يتراوح مابين 40 و 70 مليون أوقية قديمة، وقد حدد مرسوم برنامج “الميسر” النقاط الصحية المستفيدة، ولجان التسيير، والتي هي لجان جمعوية يتم فيها تمثيل المستشارين البلديين، والجماعات المحلية، وتوجد في نظام “الميسر” ميزة وهي جودة الأدوية ورمزية أسعارها وهو ما يجعلها في متناول المواطنين، بحيث تصل التخفيضات أحيانا ل 60% و 80% بالنسبة لنفس الأدوية الجنيسة في القطاع الخاص، كما أن أرباح المنشآت الصحية من بيع هذه الأدوية سيتم توزيعها 20% منها مخصصة لدعم المنشئة الصحية، 20% مخصصة لتعزيز رأس المال، و20% مخصصة للمرضى والمعوزين في الحالات الاستعجالية،40% لتحفيزات وتشجيعات العمال القائمين على البرنامج، وكافة المنشآت الصحية استلمت رصيدها التداولي و وصلت إليها الأدوية، وبدأ العمل في المخزون، والتزويد واقتناء الأدوية يكون في فروع المركزية في الولايات الداخلية، ويتم العمل على إطلاق خلية للإشراف الفني وتسيير النظام وهو ما سيضمن بدون شك الاستخدام المعقلن لتلك الموارد، وحتى اللحظة لا يوجد هناك خلل في عمل وتسيير البرنامج، والأدوية في متناول المواطنين بجودة عالية وبأسعار في المتناول، وتشجيعات وتحفيزات عمال الصحة تسمح بتثبيت العمال في أماكن عملهم.

حصيلة موجزة لعمل مشروع عناية خلال السنوات 2019-2023

تعد مقاربة التمويل القائم على تحقيق النتائج مبادرة نوعية لتطوير وإصلاح النظام الصحي وتقريب خدماته للساكنة. أدخلها القطاع الصحي كإحدى الأولويات الواردة في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وذلك من خلال مشروع عناية داخل ثلاثة ولايات (الحوضين وكيدي ماقا)، تغطي تقريبا ثلث سكان البلد.

لقد تمكن المشروع من إنجاز حصيلة عمل نوعية انعكست في تطور بارز للمؤشرات الصحية وتعزيز ملموس لجودة الخدمات الصحية. لقد عززت هذه المقاربة الجديدة من اللامركزية في التسيير وأدخلت طرق تنظيمية مبتكرة لتسيير المنشآت الصحية مكنتها من صنع فارق كبير بين واقعها بعد وقبل تدخل المشروع، ولقد قفزت المؤشرات الصحية بمعدلات كبيرة، حيث تمكنت الولايات محل تدخل المشروع والتي اختيرت أصلا على أساس هشاشة نظامها الصحي من تجاوز المعدلات الوطنية وتصدرت المشهد الصحي بعد تدخل المشروع.

عناية :

هو مشروع تجريبي للتمويل المبني على تحقيق النتائج في القطاع الصحي، تريخ البدء الفعلي 1 يناير 2019، وتاريخ الانتهاء، المرحلة الأولى 31 دجمبر 2023، ومن الأطراف المشاركة في التمويل وزارة الصحة، والبنك الدولي.

النتائج المحققة:

وفيما يتعلق بأهم الأنشطة المنجزة، فقد تمت إعادة ترميم وتأهيل وتوسعة المنشآت الصحية، وقد مكنت عمليات التأهيل المستمر منذ 2019 (الجزئي والكلي) للمنشآت الصحية القاعدية من، إعادة تأهيل أكثر من 200 منشأة صحية قاعدية، كما تم تزويد أكثر من 100 منشأة بالماء من خلال ربطها بالشبكات القروية وتزويدها بألواح إنارة من خلال الطاقة الشمسية، وبناء مستودعات جهوية لصالح المركزية لشراء الأدوية في الطينطان والنعمة، وإعادة تأهيل وتوسعة وتحديث الإدارات الجهوية للصحة في الحوض الشرقي والحوض الغربي وكيدي ماقا، إضافة إلى عملية تطوير وتوسعة ومواكبة إنشاء المستشفى المقاطعي لباسكنو، وتأهيل المنشآت الصحية وتطويرها في مخيم اللاجئين بباسكنو.

كما تم بناء واقتناء ثلاثة مستودعات جهوية لحفظ الأمصال في النعمة، لعيون وسيلبابي، وقتناء وتعزيز وتكملة التجهيزات في مختلف المنشآت الصحية تعزيز التجهيزات الطبية من خلال، تكملة تجهيزات أكثر من 300 منشأة صحية في الولايات الثلاثة، واقتناء 10 مختبرات مكتملة لصالح المراكز الصحية الكبرى، واقتناء 10 مولدات لتعزيز وديمومة انتاج الكهرباء في المراكز الصحية الكبرى، إضافة إلى إدخال طرق لا مركزية لتعزيز الصيانة داخل المنشآت الصحية (الصيانة الوقائية والعلاجية).

تعزيز جاهزية المصادر البشرية :

وقد تمت عمليات التكوين المستمر للطواقم خلال السنوات 2019، 2020، 2021 2022، أكثر من 2500 وحدة مصادر بشرية شملتها ورشات التكوين في المجالات الفنية والتسيير والشؤون المالية إضافة إلى تكوين أكثر من 50 عنصر في الخارج، كما تم إدخال طرق مستحدثة لتشجيع الطواقم الطبية وتثبيتها في المناطق النائية (ربط التشجيع بالمردودية)، وبناء محارق عصرية للتخلص الآمن من النفايات الطبية السامة، وقد تمكن المشروع من خلال مقاربته المستحدثة لمتابعة وضمان التخلص الآمن من النفايات الطبية المعدية من بناء أكثر من 60 محرقة نموذجية في الولايات الثلاثة لصالح المنشآت الصحية القاعدية، واقتناء حافلات مجهزة للنقل الآمن للأدوية وتعزيز الوسائل اللوجستية للقطاع، كما تمكن المشروع من تزويد المركزية لشراء الأدوية بخمس حافلات مجهزة بالكامل بوسائل التبريد الضرورية للنقل الآمن للأدوية، كما زود المشروع الإدارات الجهوية للصحة في الولايات الثلاثة بباصات مخصصة لنقل المشتقات الطبية، وتزويد مقاطعة باسكنو بسيارتين رباعتي الدفع لضمان نقل الطواقم الطبية من وإلى مخيم اللاجئين بامبرة ، واقتناء 6 سيارات رباعية الدفع موجهة للولايات الثلاثة لضمان الرقابة والإشراف على المنشآت الصحية.

وفيما يتعلق بتعزيز حكامة المنشآت الصحية وصرامة تسيير مواردها، فقد تم استحداث آلية لامركزية لتسيير المعطيات الصحية مكنت المنشآت من ضمان توفر دائم لشكليات السجلات والتقارير وقدرة على انتاج المعطيات بالجودة وفي الوقت المناسبين، كما تم إدخال المعلوماتية في تسيير بعض المنشآت الصحية القاعدية (المراكز والنقاط الصحية)، إضافة إلى إدخال طرق مبتكرة لتعزيز التسيير الشفاف (اكتتاب مسيرين مختصين لبعض المراكز والنقاط الصحية الكبيرة ووضع قاعدة بيانات لتسهيل تسيير المداخيل الذاتية للمنشآت الصحية القاعدية) ، والنشر الدوري للمعطيات الصحية في محاضر شهرية وتقارير فصلية وسنوية منتظمة، وعلى مدى السنوات المنصرمة الأربعة من عمر المقاربة تم تنفيذ آلية التدقيق والتقييم وتسديد الفواتير بشكل محكم مع احترام كامل لآجال كل نشاط ودون تسجيل أي تأخر، وانتظام نشر البيانات الصحية الخاصة بالمشروع شهريا على بوابته الإلكترونية الرسمية، وتطور المؤشرات والأهداف المرسومة للمشروع 96% من الأهداف الكبرى المرسومة للمشروع تم تحقيقها خلال النصف الأول من 2023 قبل نهاية مرحلته الأولى في 31 دجنبر 2023

دعم الأسر المتعففة في الولايات الثلاثة من خلال برنامج توزيع مبالغ نقدية تحفيزية للأسر، كما تمكن المشروع بالتعاون مع “التآزر” من توزيع أكثر من 26 مليون أوقية جديدة على حوالي 30 ألف أسرة موزعة على الولايات الثلاثة.

حصيلة مكونة مشروع المرأة والعائد الديموغرافي على مستوى قطاع الصحة:

وقد تم التكوين في مراكز الامتياز في المنطقة لـ 45 أستاذا فنيا مساعد، إضافة إلى تكوين 30 أستاذا فنيا مساعدا في المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة (ENSSS).، وتكوين 150 موظفا في التسيير والبيداغوجيا، وتحويل 510 ممرضة توليد إلى قابلات، وتكوين موظفي المختبر الوطني لراقبة جودة الأدوية (LNCQ) حول دساتير الصيدلة، وتكوين مدربين في مجال التنظيم الأسري، وتكوين 410 مقدمي خدمات صحة الأمومة والطفولة، ودعم إنتاج الدعائم والمراجع الفنية في مجال الصحة الإنجابية، إضافة إلى دعم السجلات الخاصة بوفيات الأمهات من قبل اللجان الجهوية والمقاطعية في SDMPR، ويجري تنفيذ وتجهيز وحدات بنوك الدم في 6 ولايات وتدريب موظفي هذه الوحدات، وتعزيز برنامج التكفل بالولادات، ودعم الخطة الوطنية للصحة الإنجابية PNSR، إضافة إلى دعم المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة ENSSS في تطوير برامج وخطط لأربعة برامج ماجستير (الصحة الإنجابية، البيداغوجيا، الأوبئة و التسيير ).

إعداد : محمد يحظيه سيدي محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى