محام:المتملقون اخرجوا مداخلة النائب محمد بوي من سياقها الصحيح

تانيد ميديا : انااعتقد ان مداخلة النائب ولد الشيخ محمدفاضل اخرجها المنافقون والمتملقوق عمدا عن هدفهاومضمونها والقصدمنها تزلفا من فخامة رئيس الجمهورية تزلفا فى غير محله لانه ليس مستهفا بماقاله هذاالنائب اصلا وليس فيه اى فخامة الرئيس دنفامماقيل فمن المعروف عن فخامة الرئيس ورعه وصلاحه وخوفه من الله تعالى وهوماتوارثه اباعن جدوعلى افتراض انه يستهدفه بماقال فان حب النساء والولع بهن واظهار الحب لهن سنة من سننه صلى الله عليه اكدها فى حديثه عليه الصلاة والسلام (حبب الى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عينى فى الصلاة) صدق رسولنا الاعظم المعظم لكن علينا ان نفهم ان حبه لهن وان كان ينسجم مع الفطرة الادمية فان له اسبابا وخلفيات اخرى هامة جدا منها رد الجميل والحب العذري معا كزواجه من خديجة بنت خويلد وكزواجه من عائشة رضي الله عنها اكراما لابيها وولعافى نفس الوقت بجمالها فهى بالنسبة له رزقا كماقال قبل ان تكون زوجة وقس على ذلك بقية زوجاته الطاهرات الجميلات امهاتنا نحن المسلمين رضي الله عنهن اجمعين والوصف بحبهن مدحا لاعيبا ثم ان ضعفهن بسبب انوثتهن اثار فيه صلي الله عليه وسلم الشفقة والعطف والحنان عليهن وهومادلت عليه وصاياه الكثيرة عليهن ومن ذلك حديثه الشريف الطويل فى حجة الوداع والذي يختمه صلى الله عليه وسلم باروع جملة يمكن ان يسمعها المرا فى حياته(اصيكم بالنساء خيرا……فانهن يغلبن الكريم ويغلبهن اللئيم وانا افضل ان اكون كريما مغلوبا على ان اكون لئيما غالبا) وعلينا ان نفهم ان التهجم عليه صلى الله عليه وسلم لايضرالاالمسيئ لكونه صلى الله عليه وسلم هو اجمل خلق الله تعالى خلقا وخلقا وفكرا وووو ،تماماكماقال الشاعر
ياناطح الجبل العالى لتوهنه
اشفق على على النفس لاتشفق على الجبلى
ثم ان علينا ان نفرق بين الاساءة عليه صلى الله عليه وسلم من الكفار وهنا يجب علينا الرد القاسى عليهم كمافعل العراق مؤخرا، وبين ردة مواطن عادى جاهل بدينه وبرسوله ويحب من وراء اساءته الظهور ومغازلة الكفاروفى هذه الحالة ينبغى فى نظرى اتهامه بالسحروالشعوذة لان ماقام به لايخرج عن ذلك المكر السيئ بدل الترويج لافكاره واثارة ميل الجهلة الى نمط افكاره ،ونعود ونقول بان السيد النائب اكدفى بداية كلامه ان ماسيقوله هوكلام افتراضي وليس على حقيقته بمعنى انه لايقصد به فى الحقيقة فخامة رئيس الجمهوربة الموقر وانما يربد ان يظهر ان غيرة الحاضرين وشعبنا فى الاغلب الاعم ليست صادقةلرسولنا الاعظم وانما هى فى الحقيقة لمن هوفى مكان سام يتقربون اليه تزلفا ونفاقا لاحبا لذاته وانما طمعافى تعيين سياسي اوهبة مالية اواواو وهو هنا لايمكن ان يؤخذكمثال عليه الافخامة الرئيس ولكن مجازا لكن امعانا فى الاثارة والفضول، وهو الامتحان والقصد الذى نجح فيه السيد النائب حيث برد الحماس لدى الحاضرين عند اثارة النائب للاساءة على نبينا الكريم لكن هذا الحماس اشتعل فى نفوس الكل عندما ذكر اسم فخامته من حيث المجازليس الالتوطيد البرهان على نفاق الحاضرين السياسي وتزلفهم
ذ/محمد كوف الشيخ المصف العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى