عائلة قتيل بوكي تنفي اتهام الداخلية وتستنكر الضغط عليها لاستلام الجثمان
تانيد ميديا : نفت عائلة قتيل بوكي محمد الأمين صمب الملقب “باب” اتهام وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين لابنها بأنه قتل بعد محاولة اقتحام المفوضية، مشددة على أن المكان الذي قتل فيه بعيد عن مكان المفوضية.
وقال محمد ولد صمب – وهو شقيق القتيل – في اتصال بوكالة الأخبار المستقلة إن شقيقه قتل في مدخل المدينة، وفي منطقة أخرى بعيدة عن المكان الذي توجد فيه المفوضية.
وأكد ولد صمب أن حاكم مقاطعة بوكي زارهم مرة أخرى ظهر اليوم، وقدم لهم التعزية باسم الرئيس محمد ولد الغزواني، وباسم الحكومة، وتعهد لهم بنيل حقهم كاملة، كما استدعاهم وكيل الجمهورية بولاية البراكنة مساء اليوم، وتعهد لهم بأنه لن يدخر جهدا من أجل الحصول على حقوقهم، لكنه طالبهم بتسلم الجثمان، ودفنه.
وأضاف ولد صمب أنهم أبلغوا الوكيل برفضهم استلام الجثمان إلا بعد استلام تقرير طبيعي يحدد سبب الوفاة، مردفا أن وكيل الجمهورية قال لهم إن سبب الوفاة معروف، وهو الإصابة برصاصة، وإن عليهم استلام الجثمان.
ولفت ولد صمب إلى أن وكيل الجمهورية قال لهم إن إعداد التقرير الطبي متعذر، وإن عليهم استلام الجثمان، وفي حال رفضوا ذلك، فإن لديه طرقه لدفنه.
واستغرب ولد صمب أن يتم الضغط على الأسرة، وخصوصا كبار السن من أجل استلام الجثمان قبل الحصول على تقرير طبي رسمي يحدد سبب الوفاة، مطالبا السلطات باسم الأسرة بالقيام بكل الإجراءات اللازمة، ومنها تسليمهم تقريرا طبيا، واستكمال التحقيق، وضمان إنفاذ العدالة.