محسوبون علي الوزير الناني في الغايرة وانواذيبو يغادرون حزب الإنصاف…..
تانيد ميديا : إن المتتبع لأجواء الحملة الانتخابية علي مستوى بلدية الغايرة لايمكن الا أن يلاحظ أثر ما سبقها من حراك سياسي رافق عملية إختيار مرشح حزب الإنصاف لاستحقاقات 2023 وما ترتب عليه في الواقع من رسم ملامح الخارطة السياسة على مستوى البلدية مما أعطى إشارة قوية بأفول نجم بعض الفاعلين السياسين ليس فقط علي مستوى البلدية بل في أماكن أخرى كما هو الحال بالنسبة للوزير الناني.
ولقد ظهرت آثار ذالك الحراك بارزة فيما شهدته الحملة الانتخابية لإستحقاقات 2023 وماتركته في ذهن المراقب والمتابع من إنطباعات اهمها:
1) إختفاء بعض التحالفات التي كانت تسيطر علي المشهد السياسي للبلدية طيلة العشرية الماضية والتي من أبرزها ما كان للوزير الناني من تحالفات مع بعض المجموعات المحلية .
2) ظهور فاعلين سياسين وتحالفات جديدة شكلت انقلابا علي البعض ليس فقط علي مستوى بلدية الغايرة وإنما في أماكن أخرى من الوطن من أبرز تلك التحالفات جماعة تطلق علي نفسها( مع الإنصاف ) بزعامة المفتش عالي ولد اندكجلي.
3) خروج بعض المغاضبين من عباءة حزب الإنصاف وإعلانهم مساندة لوائح الأحزاب الأخرى المترشحة علي مستوى البلدية ومن أبرز هؤلاء المغاضبين احد من ترشحوا لتزكية حزب الإنصاف لعمدة البلدية وكان مدعوما من طرف الوزير الناني .
4) بسبب اعتراض غالبية إن لم نقل كل من يحسبون علي الوزير الناني علي خيارات حزب الإنصاف قرروا مساندة لوائح الاحزاب المترشحة الأخرى خصوصا حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية ( تواصل) و الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد .
5) لم يتوقف نزيف المغاضبين لخيارات حزب الإنصاف ممن يحسبون علي الوزير الناني عند حد بلدية الغايرة بل تجاوز ذلك الي بلدية نواذيبو حيث قرر المحسوبون عليه الالتحاق بلائحة عمدة بلدية نواذيبو السابق القاسم ولد بلال .